responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 217

ابي العوجاء للصادق عليه السلام ذكرت يا اباعبداللَّه فاحلت على غائب! فقال ابوعبداللَّه عليه السلام: ويلك كيف يكون غائبا من هو مع خلقه شاهد، واليهم اقرب من حبل الوريد يسمع كلامهم ويرى اشخاصهم ويعلم اسرارهم.

فقال ابن ابي العوجاء: فهو في كل مكان أليس اذا كان في السماء كيف يكون في الارض، واذا كان في الارض كيف يكون في السماء؟ فقال ابوعبداللَّه عليه السلام: إنما وصفت المخلوق الذي اذا انتقل من مكان اشتغل به مكان وخلا منه مكان فلا يدري في المكان الذي صار اليه ما حدث في المكان الذي كان فيه، فأمّا اللَّه العظيم الشأن الملك الديّان فلا يخلو منه مكان ولا يشتغل به مكان ولا يكون الى مكان اقرب منه الى مكان.[1]

ما نقله الفضل من ابن ابى العوجاء مرسل و حذف الواسطة فانه من اصحاب الكاظم عليه السلام و لا رواية له عن الصادق عليه السلام و يبعد بقاء من تلمّذ على الحسن البصري الى زمان الكاظم عليه السلام و الله اعلم.

[313/ 3] توحيد الصدوق‌: عن ابيه عن سعد عن ابن عيسى عن ابن محبوب عن الثمالي قال: سأل نافع بن الازرق أباجعفر عليه السلام فقال: أخبرني عن اللَّه عزّوجلّ متى كان؟

فقال له: ويلك أخبرني أنت متى لم يكن حتى أخبرك متى كان سبحان من لم يزل ولا يزال فرداً صمداً لم يتّخذ صاحبة ولا ولداً.[2]

و رواه الكليني في الكافي عن محمد بن يحيى عن احمد بن محمد عن الحسن بن محبوب عن ابي حمزة.

[314/ 4] وبالاسناد عن سعد عن محمد بن الحسين عن صفوان بن يحيى عن عبدالرحمن بن الحجاج قال: سألت اباعبداللَّه عليه السلام عن قول اللَّه عزّوجلّ‌ «الرَّحْمنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى‌»: فقال: استوى من كلّ شي‌ء فليس شي‌ء أقرب إليه من شى‌ء لم يبعد منه بعيد ولم يقرب منه قريب إستوى من كلّ شي‌ء.[3]


[1] . بحارالانوار: ج 3/ 34 و علل الشرائع: 2/ 403- 404.

[2] . التوحيد/ 173 و بحارالانوار: 3/ 284- 285 و الكافي: 1/ 88.

[3] . بحارالانوار، ج 3/ 337 و التوحيد/ 315.

نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 217
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست