responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 215

وأن نّسراً كان يعبد من دون اللَّه فسار إليهم بمن معه حتى نزل مدينة نسروهم فيها فهزمهم (فهزموهم) وقتل من قتل وهرب من هرب فتفرقوا في البلاد وأمر بالصنم فحمل والقي في البحر فاتّخذت كل فرقة منهم صنماً وسمّوها بأسمائها فلم يزالوا بعد ذلك قرناً بعد قرن لا يعرفون إلّاتلك الأسماء ثم ظهرت نبوة نوح عليه السلام فدعا هم الى عبادة اللَّه وحده وترك ما كانوا يعبدون من الاصنام، فقال بعضهم لا تذرن آلهتكم ولا تذرن وّداًولا سواعاً ولايغوث ولا يعوق ونسراً.[1] و نقله المجلسى رحمه الله في البحار.

اقول: الكلام في اسناد الراوندي الى الصدوق ذكرناه في كتابنا بحوث في علم الرجال.

والذي يوجب الاعتماد عليه في المقام هو ما رواه الصدوق في علل الشرائع عن أبيه عن سعد عن ابن عيسى عن ابن محبوب عن ابن النعمان عن بريدا العجلي عن أبي جعفر عليه السلام إنّما سمي العود خلافا لأن ابليس عمل صورة سواع على خلاف صورة ودّ، فسمي العود خلافا. وقال: وهذا في حديث طويل اخذنا منه موضع الحاجة.[2]

وهذه الجملة المنقولة بعينها موجودة في رواية قصص الانبياء المتقدمة ويأتي ما يدل على توحيده تعالى. فتأمل فيه واللَّه العالم.

[310/ 13] الكافي: محمد بن اسماعيل عن الفضل بن شاذان عن صفوان بن يحيى عن منصور بن حازم، قال: قلت لابي عبداللَّه عليه السلام: اني ناظرت قوما فقلت: إنّ اللَّه جلّ جلاله أجلّ وأعزّو أكرم أن يُعرف بخلقه بل العباد يعرفون باللَّه. فقال: رحمك‌اللَّه.[3] قيل: يعرفون مبني للفاعل.

[311/ 14] محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن الحسن بن عليّ بن يوسف بقّاح عن سيف بن عميرة عن إبراهيم بن عمر، قال: سمعت أباعبداللَّه عليه السلام يقول: إنّ أمراللَّه كلّه عجيب إلّا أنّه قد إحتّج عليكم بما قد عرّفكم من نفسه.[4]

واعلم ان للتوحيد اقساما:


[1] . بحارالانوار: ج 3/ 250 الى 253 و قصص الانبياء/ 67- 69.

[2] . المصدر، ج 3/ 249 و علل الشرائع: 1/ 4.

[3] . اصول الكافي: ج 1/ 86.

[4] . الكافي: ج 1/ 86.

نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 215
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست