أقول:
قول هذا البعض لاعبرة به، لكن الظاهر ان جملة «ينتصر به» في المقام بمعنى ينتقم
به. فالغالب انه تعالى ينتقم بالحوادث والأشرار.
185-
أبو سعيد الخدري
[294/
217] رجال الكشي: عن حمدويه عن يعقوب بن يزيد عن إبن ابي عمير عن الحسين بن عثمان عن
ذريح قال سمعت ابا عبداللَّه عليه السلام يقول: كان علي بن الحسين عليه السلام
يقول اني لأكره للرجل أن يعافي في الدنيا ولا يصيبه شيء من المصائب ثم ذكر أن ابا
سعيد الخدري كان مستقيما نزع ثلاثة أيام فغسّله أهله ثم حملوه الى مصلّاه فمات
فيه.[2]
وسيأتي
الخبر عن الكافي في الباب (8) من أبواب ما يتعلق بالمرض والاحتضار. لكن الظاهر أنّ
الاستقامة باعتبار قبول الامامة دون الوثاقة.
186-
أبو موسى البناء
[295/
218] رجال الكشي: عن حمدويه وابراهيم ابني نصير عن محمد بن عيسى عن ابن ابي عمير عن
هشام بن الحكم قال: دخل ابو موسى البناء على أبى عبداللَّه عليه السلام مع نفر من
أصحابه فقال لهم أبوعبداللَّه عليه السلام: احتفظوا بهذا الشيخ قال: فذهب على وجهه
في طريق مكة فذهب من قزح فلم ير بعد ذلك.[3]
أقول:
القزح كصرد جبل بالمزدلفة كما قيل.
192-
187- أسماء بنت عميس وسلمي وميمونة وأمّ الفضل و الغميصا وحميدة وغرة.
تقدم
في عنوان محمد بن ابي بكر قول الصادق عليه السلام في صحيح عبداللَّه ابن سنان:
أتته النجابة من قبل أمّه أسماء بنت عميس.