responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 193

وبمحالك الشديد و بعزتك التي خلقك لها ذليل أن تصلّي على محمّد وآل محمّد وان تاخذه الساعة. قال: فواللَّه ما رفع رأسه من سجوده حتى سمعنا الصائحة فقالوا: مات داود بن علي. فقال ابو عبداللَّه عليه السلام: اني دعوت اللَّه عليه بدعوة بعث اللَّه إليه ملكا فضرب رأسه بمرزبة إنشقّت منها مثانته.[1]

أقول: الظاهر ان كلمة عن ابن ابي نجران في اول السند عطف على كلمة: عن ابن ابي عمير في السند السابق وعليه فالسند متصل صحيح غير مرسل.

[263/ 184] وعن حمدويه قال حدّثنا محمدبن عيسى و عن محمد بن مسعود قال:

حدّثنا جبرئيل بن احمد قال حدثنا محمد بن عيسى عن ابراهيم بن عبدالحميد عن الوليد بن صبيح قال داؤد بن علي لأبي عبداللَّه عليه السلام: ما أنا قتلته يعني معلّي، قال: فمن قتله؟ قال السيرافي (السراقي) وكان صاحب شرطته، قال: اقدنا منه، قال: قد اقدتك، قال:

فلما أخذ السيرافي وقدم ليقتل جعل يقول يا معشر المسلمين يأمروني بقتل الناس فاقتلهم لهم ثم يقتلوني فقتل السيرافي.[2]

[264/ 185] وعن محمدبن مسعود قال كتب إلىّ الفضل قال حدثنا ابن أبي عمير عن ابراهيم بن عبدالحميد عن اسمعيل ابن جابر قال: قدم ابواسحاق عليه السلام من مكّة فذكرله قتل المعلى بن خنيس قال: فقام مغضباً يجرّ ثوبه، فقال له اسمعيل إبنه يا أبه أين تذهب؟ قال لو كانت نازلة لا قدمت عليها، فجاء حتى دخل على داؤد بن علي، فقال له: يا داؤد لقد اتيت ذنباً لا يغفره اللَّه لك قال: وما ذاك الذنب؟ قال: قتلت رجلا من أهل الجنة، ثم مكث ساعة، ثم قال: انشاء اللَّه فقال له داؤد: وانت قد اتيت ذنبا لايغفره اللَّه لك، قال: وما ذاك الذنب؟ قال: زوجّت ابنتك فلانا الأموي، قال: ان كنت زوجت فلانا الاموي فقد زوج رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم عثمان ولي برسول اللَّه اسوة، قال: ما انا قتلته قال: فمن قتله (قال قتله السيرافي قال: فاقدنا منه فلمّا كان من الغد غدا السيرافي) فاخذه فقتله، فجعل يصيح: يا عباداللَّه يأمروني ان اقتل لهم الناس ويقتلوني.[3]


[1] . رجال الكشي/ 377.

[2] . رجال الكشي/ 379 الرقم 710.

[3] . المصدر.

نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 193
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست