responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 192

عمير عن عبدالرحمن بن الحجاج قال حدّثني إسماعيل بن جابر كنت عند ابي عبداللَّه عليه السلام مجاوراً بمكّة فقال لي: يا إسماعيل اخرج حتى تأتي مرة أو عسفان فسل هل حدث بالمدينة حدث؟ قال: فخرجت حتى أتيت مراً فلم الق أحداً، ثم مضيت حتى أتيت عسفان فلم يلقني أحد فارتحلت من عسفان فلمّا خرجت منها لقيني عير تحمل زيتا من عسفان، فقلت لهم: هل حدث بالمدينة حدث؟ قالوا: لا إلّا قتل هذا العراقي الذي يقال له المعلى بن خنيس. قال: فانصرفت الى ابي عبداللَّه عليه السلام فلما رآني قال لي: يا اسماعيل قتل المعلى بن خنيس؟ فقلت: نعم قال: أما واللَّه لقد دخل الجنّة.[1]

اقول: مرة بالفتح والتشديد هو الجبل من الظهران على مرحلة من مكة وعسفان بالضم على مرحلتين من مكة كما عن المراصد. و اعتبار الرواية مبنى على ان اسماعيل ابن جابر هو الجعفى الثقة وان كلمة الخثعمى فى كلام الشيخ محرفة الجعفى كما هو غير بعيد.

[262/ 183] عن ابن نجران عن حماد الناب عن المسمعي قال: لما أخذ داود بن علي المعلى بن خنيس حبسه وأراد قتله فقال له معلى اخرجني الى الناس فان لي دينا كثيرا وما لا حتى أشهد بذلك. فأخرجه الى السوق فلمّا اجتمع الناس قال: يا ايها الناس انا معلى بن خنيس فمن عرفني فقد عرفني اشهدوا أن ما تركت من مال عين او دين أو أمة أو عبد أو دار أو قليل أو كثير فهو لجعفر بن محمد. قال: فشدّ عليه صاحب شرطة داود فقتله قال: فلمّا بلغ ذلك أبا عبداللَّه عليه السلام خرج يجرّ ذيله حتى دخل على داود بن علي وإسمعيل ابنه خلفه فقال: يا داود قتلت مولاي وأخذت مالي! قال: ما أنا قتلته ولا أخذت مالك. قال: واللَّه لأدعون اللَّه على من قتل مولاي وأخذ مالي! قال ما قتلته ولكن قتله صاحب شرطتي فقال: باذنك أو بغير إذنك؟ قال: بغير اذني قال: يا اسمعيل شأنك به! قال:

فخرج اسمعيل والسيف معه حتى قتله في مجلسه.

قال حماد: و أخبرني المسمعي عن معتب قال: فلم يزل ابو عبداللَّه عليه السلام ليلته ساجداً وقائماً قال فسمعته في آخر الليل وهو ساجد ينادي: اللهم إنّي أسألك بقوتك القوية


[1] . رجال الكشي/ 376- 377 الرقم 707.

نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 192
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست