فاخبرهم بالحق ثم يخرجون من
عندي الى أبي الخطاب فيخبرهم بخلاف قولي فيأخذون بقوله ويذرون قولي.[1]
اقول:
ابن أشيم لم يثبت وثاقته.
[236/
147] وعنه قال حدثني محمدبن عيسى عن يونس بن عبدالرحمان عن ابن مسكان عن
عيسى شلقان قال: قلت لابي الحسن عليه السلام وهو يومئذ غلام قبل اوان بلوغه ...:
جعلت
فداك ما الذي نسمع من أبيك؟ أنّه أمرنا بولاية ابن الخطاب ثم أمرنا بالبرائة منه
قال: فقال ابوالحسن عليه السلام من تلقاء نفسه: ان اللَّه خلق الانبياء على النبوة
فلا يكونون إلّا أنبياء وخلق المؤمنين على الإيمان فلا يكونون إلّا مؤمنين وإستودع
قوماً إيماناً فإن شاء أتّمه لهم وان شاء سلبهم اياه وأن أبا الخطاب كان ممّن
أعاره اللَّه الايمان فلمّا كذب على أبي سلبه اللَّه الايمان قال: فعرضت هذا
الكلام على ابي عبداللَّه عليه السلام قال: فقال: لو سألتنا عن ذلك ما كان ليكون
عندنا غير ماقال[2] وقد يأتى
قريب منه في أحوال موسى بن جعفر عليه السلام.
[237/
148] رجال الكشي: بسند صحيح في ترجمة جعفر بن واقد قال: سمعت ابا جعفر الثاني عليه
السلام يقول وقد ذكر عنده ابا الخطاب: لعن اللَّه ابا الخطاب ولعن اصحابه ولعن
الشاكين في لعنه ولعن من وقف في ذلك وشك فيه. ثم قال: وهذا ابو الغمر وجعفر بن
واقد وهاشم بن ابي هاشم استأكلوا بنا الناس فصاروا دعاة يدعون الناس الي ما دعا
اليه ابو الخطاب لعنه اللَّه ولعنهم معه، يا علي[3]
لا تتحرجن من لعنهم لعنهم اللَّه فان اللَّه قد لعنهم، ثم قال: قال رسول اللَّه
صلى الله عليه و آله و سلم: من تأثّم أن يلعن من لعنه اللَّه فقد لعنه اللَّه.[4]
[0/
151] رجال الكشي: عن سعدبن عبداللَّه قال حدثني محمدبن خالد الطيالسي عن عبدالرحمن
بن ابي نجران عن ابن سنان قال: قال ابو عبداللَّه عليه السلام: إنّا أهل بيت
صادقون لانخلو من كذّاب يكذب علينا فيسقط صدقنا بكذبه علينا عند الناس، كان