أتوني، فقال: أدركه فأتيته
فوجدته قد اعتقل لسانه فدعا بطست وجعل يكتب وصيته فما برحت حتى غمضته وغسّلته
وكفنّته وصلّيت عليه ودفنته فان كان هذا موتا فقد واللَّه مات. قال: فقال لي رحمك
اللَّه شبه على ابيك. قال: فقلت: سبحان اللَّه انت تصدف على قلبك. قال: فقال لي:
وما الصدف على القلب؟ قال: قلت: الكذب.[1]
48-
خزيمة بن ثابت
[0/
44] فروع الكافي: علّي عن محمد بن عيسى عن يونس عن معاوية بن وهب عن أبي عبداللَّه
عليه السلام (في خبر بيع الأعرابي فرسه للنبي صلى الله عليه و آله و سلم وانكاره):
اقبل خزيمة بن ثابت الانصاري ففرّج الناس بيده ... فعجب له رسول اللَّه صلى الله
عليه و آله و سلم وقال: يا خزيمة شهادتك شهادة رجلين.[2]
49-
خيران الخادم
[154/
45] رجال الكشي: عن حمدويه وابراهيم قالا حدثنا محمد بن عيسى قال:
حدثني
خيران الخادم قال: وجهت الى سيدي ثمانية دراهم ... قال عليه السلام: اعمل في ذلك
برأيك فان رأيك رائي ومن اطاعك فقد اطاعني[3]
اقول:
خيران الخادم وثقه الشيخ في رجاله وهو من أصحاب الهادي وستاتى الرواية بتمامها في
احوال الجواد عليهما السلام.
50-
51- داؤد بن فرقد وهارون بن سعد
[155/
46] وعن حمدويه عن أيّوب عن صفوان عن داؤد بن فرقد قال: قلت لأبي
عبداللَّه عليه السلام إنّ رجلًا خلفي حين صليت المغرب في مسجد رسول اللَّه صلى
الله عليه و آله و سلم فقال: «فَما لَكُمْ فِي
الْمُنافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَ اللَّهُ أَرْكَسَهُمْ بِما كَسَبُوا أَ تُرِيدُونَ
أَنْ تَهْدُوا مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ».
فعلمت
انه يعنيني فالتفت اليه وقلت: «وَ إِنَّ الشَّياطِينَ
لَيُوحُونَ إِلى أَوْلِيائِهِمْ