الكبائر كم هي؟ و ما هي؟ فكتب:
«الكبائر من اجتنب ما وعد اللّه عليه النار، كفّر عنه سيّئاته إذا كان مؤمنا».
و
السبع الموجبات: قتل النفس الحرام، و عقوق الوالدين، و أكل الربا، و التعرّب بعد
الهجرة، و قذف المحصنة، و أكل مال اليتيم، و الفرار من الزحف.
3.
صحيح عبيد بن زرارة، قال: سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام عن الكبائر؟ فقال: «هنّ
في كتاب عليّ عليه السّلام سبع: الكفر باللّه، و قتل النفس، و عقوق الوالدين، و
أكل الربا بعد البيّنة، و أكل مال اليتيم ظلما، و الفرار من الزحف، و التعرّب بعد
الهجرة». قال: فقلت: هذا أكبر المعاصي؟ فقال: «نعم». قلت: فأكل الدرهم من مال
اليتيم ظلما أكبر أم ترك الصلاة؟
قال:
«ترك الصلاة»، قلت: فما عددت ترك الصلاة في الكبائر؟! قال: «أيّ شيء؟ أوّل ما قلت
لك؟» قلت: الكفر؟ قال: «فإنّ تارك الصلاة كافر يعني من غير علّة».
4.
صحيح الحلبي، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام في القنوت في الوتر إلى أن قال-: «و
استغفر لذبنك العظيم». ثمّ قال: «كلّ ذنب عظيم».
5.
صحيح محمّد بن مسلم، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: «الكبائر سبع: قتل المؤمن
متعمّدا، و قذف المحصنة، و الفرار من الزحف، و التعرّب بعد الهجرة، و أكل مال
اليتيم ظلما، و أكل الربا بعد البيّنة، و كل ما أوجب اللّه عليه النار».
6.
صحيح عبد اللّه بن سنان، قال: سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول: «إنّ من
الكبائر عقوق الوالدين، و اليأس من روح اللّه، و الأمن من مكر اللّه».
7.
معتبرة إسحاق بن عمّار عن أبي عبد اللّه عليه السّلام في قول اللّه عزّ و جلّ:
الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبائِرَ الْإِثْمِ وَ الْفَواحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ
فقال: «الفواحش: الزنا و السرقة. و اللمم:
الرجل
يلمّ بالذنب، فيستغفر اللّه منه». الحديث.
8.
موثّقة ابن بكير، قال: قلت لأبي جعفر عليه السّلام في قول رسول اللّه صلّى اللّه
عليه و آله: «إذا زنى الرجل فارقه روح الإيمان: «قال: هو «قوله:
وَ أَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ ذاك الّذى يفارقه».
9.
صحيح الفضيل عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: «يسلب منه روح الإيمان ما دام
على