قساوة القلب‌

قال اللّه تعالى: فَوَيْلٌ لِلْقاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ أُولئِكَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ.[1]

أقول: الظاهر عدم استفادة محرّم مستقلّ من الآية الكريمة، فلاحظ.

القصّة في المسجد

في صحيح هشام عن الصادق عليه السّلام «إنّ أمير المؤمنين عليه السّلام رأى قاصّا في المسجد، فضربه بالدرّة و طرده».[2]

أقول: لكنّ عمل أمير المؤمنين عليه السّلام الصادر لتأديب القاصّ لا يدلّ على حرمة فعله فيه؛ لصحّة التأديب على المكروه أيضا عند المصلحة.

القضاء بالنجوم‌

أخرج الصدوق بسنده عن عبد الملك بن أعين و السند صحيح- قال: قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام: إنّي قد أبتليت بهذا العلم فأريد الحاجة، فإذا نظرت إلى الطالع، و رأيت الطالع الشرّ جلست و لم أذهب فيها، و إذا رأيت طالع الخير، ذهبت في الحاجة، فقال لي:

«تقضي؟» قلت: نعم، قال: «أحرق كتبك».[3]

بناء على أنّ إحراق الكتب إرشاد إلى حرمة القضاء بها لا إلى عدم صحتها و استلزام الالتزام به التحيّر في الأمور و البعد عن الموازين العقلائيّة حتى لا يدلّ على الحرمة، و اللّه العالم.

قطع الخبز بالسكين‌

في صحيح يونس عن الرضا عليه السّلام، قال: «لا تقطعوا الخبز بالسكّين، و لكنّ اكسروه‌

[1] . الزمر( 39): 22.

[2] . وسائل الشيعة، ج 3، ص 551.

[3] . المصدر، ج 8، ص 269.