قال
اللّه تعالى: أَ لَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يا بَنِي آدَمَ أَنْ لا تَعْبُدُوا
الشَّيْطانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ.[1]
أقول:
الظاهر أنّ عبادة الشيطان في الآية عبارة عن إطاعته فيما يوسوس من ترك الواجبات و
إتيان المحرّمات و إن كانت العبادة أخصّ من الإطاعة، كما لا يخفى، و إن أريد بها
معناها الأخصّ، فتدخل فيما يأتي.