«ص»
الصدّ عن ذكر اللّه تعالى
قال اللّه تعالى: إِنَّما يُرِيدُ الشَّيْطانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَداوَةَ وَ الْبَغْضاءَ فِي الْخَمْرِ وَ الْمَيْسِرِ وَ يَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَ عَنِ الصَّلاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ[1].
أقول: في دلالة الآية على حرمة كلّ ما يصدّ عن ذكر اللّه تأمّل. و كأنّ الآية إرشاديّة.
310. الصدّ عن سبيل اللّه تعالى
قال اللّه تعالى: وَ لا تَتَّخِذُوا أَيْمانَكُمْ دَخَلًا ... وَ تَذُوقُوا السُّوءَ بِما صَدَدْتُمْ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَ لَكُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ[2].
و قال تعالى: الَّذِينَ كَفَرُوا وَ صَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ زِدْناهُمْ عَذاباً فَوْقَ الْعَذابِ بِما كانُوا يُفْسِدُونَ[3].
و قال تعالى: قُلْ يا أَهْلَ الْكِتابِ لِمَ تَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ تَبْغُونَها عِوَجاً وَ أَنْتُمْ شُهَداءُ وَ مَا اللَّهُ بِغافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ[4].
و قال تعالى: وَ ما لَهُمْ أَلَّا يُعَذِّبَهُمُ اللَّهُ وَ هُمْ يَصُدُّونَ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ[5] إلى غير
[1] . المائدة( 5): 91.
[2] . النحل( 16): 94.
[3] . النحل( 16): 88.
[4] . آل عمران( 3): 99.
[5] . الأنفال( 8): 34.