و
قال: وَ جَعَلُوا الْمَلائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبادُ الرَّحْمنِ
إِناثاً أَ شَهِدُوا خَلْقَهُمْ سَتُكْتَبُ شَهادَتُهُمْ وَ يُسْئَلُونَ[2].
و
قال: إِنَّ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ لَيُسَمُّونَ
الْمَلائِكَةَ تَسْمِيَةَ الْأُنْثى[3].
المستفاد
من مجموع الآيات حرمة اعتقاد الملائكة إناثا، كبنات اللّه، و كذا حرمة اعتقاد
أنّهم بنات اللّه، و كانت الملائكة موجودة أحياء ليس فيهم ذكورة و لا أنوثة. و في
دلالة الآية الأخيرة على حرمة تسمية الملائكة تسمية الأنثى وجه، فتأمّل.
280.
سنّة الشر
في
صحيح محمّد بن مسلم عن الباقر عليه السّلام: «من عمل (علم) باب هدى، كان له أجر من
عمل به، و لا ينقص أولئك من أجورهم. و من عمل (علم) باب ضلال، كان عليه وزر من عمل
به، و لا ينقص أولئك من أوزارهم»[4].
أقول:
إنّما عنونا الباب بالسنّة مع أنّ المذكور في الصحيحة هو عنوان العمل أو التعليم؛
لاشتهار الحكم في الألسن بها و لورود بعض الروايات بعنوانها.
و
كيفما كان، الروايات في الباب كثيرة، لكنّ المعتبر عندي سندا ما ذكرت، و لا