في
صحيح هشام عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: «من قال في مؤمن ما رأت عيناه و
سمعت أذناه، كان من الذين يحبّون ...».
أقول:
المستفاد من هذه الصحيحة تعميم الفاحشة لجميع المعاصي و إن لم تكن من الكبائر، و
أنّ الحكم ثابت لكلّ فرد من المؤمنين، و لا اختصاص له بعنوان جماعة المؤمنين.
ثمّ
إن حبّ شيوع الفاحشة يفترق من الغيبة بعدم الإظهار، و مجرّد ودّ القلب، و بإظهارها
للناس في حضور المقول فيه، سواء كان المحبّ صادقا أم كاذبا. عصمنا اللّه