أصبع ظفران مثل المنجلين، فسلّط
اللّه عليها أسدا كالفيل، و ذئبا كالبعير، و نسرا مثل البغل، و قد قتل اللّه
الجبابرة على أفضل أحوالهم، و آمن ما كانوا»[1].
و
في صحيح الثمالي عن الباقر عليه السّلام: «... و إنّ أسرع الشرّ عقوبة البغي ...»[2].
و
في صحيح ابن ميمون عن الصادق، عن آبائه عليهم السّلام قال: «قال رسول اللّه صلّى
اللّه عليه و آله إنّ أعجل الشرّ عقوبة البغي»[3].
و
في صحيحه الآخر عن عليّ عليه السّلام: «... و لو بغى جبل على جبل، لهلك الباغي»، و
لاحظ عنوان «الظلم».
يستفاد
من الآيات الشريفة أنّ البغي حرام، و يجوز لمن بغي عليه أن يبغي على الباغي لكن
بمقدار بغيه لا أكثر. نعم، يحسن له العفو و الصبر، هذا في الأموال و الضرب واضح، و
كذا في سبّ الشخص، كما إذا قال الباغي: أنت خبيث فيجيب له: أنت خبيث.
و
للبحث تتمّة تمرّ بك في بحث «السبّ».
ابتغاء
العيب
قال
الصادق عليه السّلام في صحيح عبد اللّه بن سنان: «قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه
و آله: ألا أنبّئكم بشراركم؟ قالوا: بلى يا رسول اللّه! قال: المشّاؤون بالنميمة،
المفرّقون بين الأحبّة،