قال
اللّه تعالى: وَ لا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْياءَهُمْ[1].
و
قال تعالى: وَ لْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ وَ لْيَتَّقِ اللَّهَ
رَبَّهُ وَ لا يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئاً[2].
و
عن عيون الأخبار بأسانيده- التي في اعتبارها تردّد، و لا يبعد حسن مجموعها، فلاحظ
آخر الوسائل- عن فضل بن شاذان عن الرضا عليه السّلام: «... و اجتناب الكبائر و هي
قتل النفس ... و البخس في المكيال و الميزان ...»[3].
فعدّ
البخس في المكيال و الميزان من الكبائر.
ثمّ
البخس: هو النقص. و يقال: تباخس القوم: تغابنوا، خدع بعضهم بعضا في البيع و
الشراء.
فالظاهر
أنّه ليس حراما عى حدة، بل هو من أفراد أكل أموال الناس بلا رضاهم، و لاحظ عنوان
التطفيف في حرف «ط».
البخل
قال
اللّه تعالى: وَ لا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِما آتاهُمُ اللَّهُ
مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَيْراً لَهُمْ بَلْ هُوَ