المنع و مهمل لا يشمل كل زمان كراوية عبد الملك (ص 32 ج 11) و رواية الحسن و صحيح بن المغيرة (ص 33 ج 11) و مرفوعة ربعى (ص 36) و منها ما يدل على منعه فى زمان خاص او لنوع خاص من الجهاد او على بعض الافراد اى لا اطلاق فيه يشمل جميع الازمان و الافراد كصحيح العيص (ص 25 و 36 و ص 38) و موثقة الفضل و رواية عمر بن حنظلة (ص 37) و رواية معلى (38) و رواية نهج البلاغه (ص 40) و لعل رواية الحسين ايضا من هذا القسم (ص 40) فانها مخصوصة بالافراد المعينين منها ما يدل على حرمته مع غير الامام المفترض الطاعة كراوية بشير الدهان المجهول او قبل قيام القائم (ع) كموثقة ابى بصير على اشكال فى الحسين بن المختار (صفحه 37) كل رايه ترفع قبل قيام القائم فصاحبها طاغوت يعبد من دون الله عز و جل. و اطلاق روايه جابر (صفحه 41) و لعلها من القسم الرابع او يدل على وجوبه مع الامام العادل كرواية الاعمش و رواية تحف العقول (صفحه 35) اقول: الجهاد ليس كالصلاة و الصوم يكلف به كل مكلف عليحده بل هو عمل جماعى محتاج الى النظم و التدبير و تشخيص النصر و مع ذلك فيه اراقة الدماؤ نهب الاموال و استباحة الفروج بالسبى و مع ذلك هو عمل عبادى يحرم التلبس به الا بقصد القربة و امتثال امر الله تعالى و انى‌