الاشعرى و البرقى عنه و له كتب
كثيرة فجملة من كتبه أصبحت مشهورة[1] حتى حصلها الكلينى من ايدى
الناس و روى عنها باجازة محمد بن اسماعيل و لا يؤثر هو فى اعتبار الاحاديث
المذكورة سواء كان ثقة او مجهولا فروايات الكلينى من فضل بن شاذان ان صحت اسانيدها
من غير جهة محمد بن اسماعيل، معتبرة و هكذا فى سائر الموارد المشابهة. و اما اذا
فقد احد الشرطين او كلاهما فلا نقبل اعتبار الروايات.
و
لهذا البحث مصداق آخر و هو نقل الشيخ الطوسى عن كتاب رجال لإبن عقدة الموثق بتوسط
شيخه احمد بن محمد بن هرون بن الصلت المجهول، لكنه شيخ اجازة و الفصل الزمنى بين
الشيخ و ابن عقدة قليلة و ابن عقدة حافظ و محدث شهير لا يبعد شهرة كتابه بين الناس
و جهالة ابن صلت لا تضر باعتبار الكتاب. و يعرف شيخ الاجازة من شيخ الرواية بان لم
يذكر الرجاليين له مؤلف و كتاب.
اسئلة
من التلاميذ
1.
شيخ الرواية ما هو تعريفه؟
[1] . نقل الشيخ عن قائل مجهول: ان للفضل مائة و ستين
مصنفا ذكرنا بعضها فى الفهرست. انظر الكشى برقم 1029 و نقل النجاشى عن الكشى(
الگنجى) انه صنف مائة و ثمانين كتابا.
اقوال لا يحتمل ان جميع هذه الكتب
مشهورة شهرة حافظة لها من التحريف فعدة منها غير مشهورة و لم نعلم ان الروايات
التى نقلها الكلينى عن الفضل من اىّ القسمين أمن المشهورة ام غير المشهورة فتأمل.