*
ثانيها الخبر الحسن و هو ما كان جميع رواته من الإماميين الصادقين أو بعض رواته
كذلك و بعضهم من الثقاة.
* ثالثها
الخبر الموثق و هو ما كان رواته من الثقاة من سائر المذاهب الاسلامية من الشيعة و
اهل السنة.
*
رابعها الخبر القوى و هو ما كان رواته صادقين من غير الامامية.
*
خامسها الخبر الضعيف و هو ما كان رواته من المجروحين الكاذبين او المجهولين او
بعضها من الكاذبين و بعضها من المجهولين.[1]
و
للعماء آراء مختلفة فى حجية بعض الاقسام او جميعها سوى القسم الاخير و لكل دليله و
تفصيله مذكور فى كتاب البحوث و غيره. و نختصر الكلام هنا فى امور:
الاول:
ان صحة التقسيم المذكور انما يتم اذا كان لفظ الثقة فى لسان من وثق الرواة بمعنى
العادل كما اشتهر فى لسان جماعة من الرجاليين من المتأخرين و لا دليل لهم على ذلك،
بل كلام الشيخ الطوسى فى كتابه العدّة دليل على خلافه و ان معنى الوثاقة و العدالة
عنده فى الراوى بمعنى الصدق فقط و ان كان خاطئا فى بعض عقائده و أفعاله فمن ثبت
صدقه يقبل خبره و روايته عادلا كان- بالمعنى الفقهى- اولا و على هذا يبطل التقسيم
المذكور و يرجع الى تقسيم ثلاثى جديد:
الاول:
خبر كان سلسلة رواته صادقين فهو معتبر.
[1] . المنسوب إلى العلامة و استاذه التقسيم الرباعى لا
الخماسى بحذف القسم الرابع و هو الخبر القوى.