responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعاد في ضوء الدين و العقل و العلم نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 239

و تدل على معذورية الجاهل القاصر، آيات آخرى: «لا نُكَلِّفُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَها» الأنعام: 152 المؤمنون: 62 «لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَها» البقرة: 286 «لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا ما آتاها» الطلاق: 7 «لا تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلَّا وُسْعَها» البقرة: 233 «لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَ يَحْيى‌ مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ وَ إِنَّ اللَّهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ» الأنفال: 42 وقوله: «وَ ما ظَلَمْناهُمْ وَ لكِنْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ» هود: 101 و قوله: «وَ ما ظَلَمْناهُمْ وَ لكِنْ كانُوا هُمُ الظَّالِمِينَ» الزخرف: 76 «وَ ما أَنَا بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ» ق: 29 و آيات كثيرة غير ما ذكرنا.

و قوله: فى آيات: «إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ‌ و قوله: «كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ» النساء: 135 و قوله: «قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ» الأعراف: 29 و «وَ قُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ» يونس: 54 و «وَ نَضَعُ الْمَوازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيامَةِ» الأنبياء: 47 و قوله: «إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ الْإِحْسانِ» النحل: 90 وقوله: «وَ تَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقاً وَ عَدْلًا» الأنعام: 115 وقوله: «وَ ما جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ» الحج: 78 و حق القول ان ملايين من الكفار و المشركين و الضالين و المنحرفين من الرجال فى حواضر البلاد، و المدن فضلًا عن أهل القرى و الارياف، والبوادى، فضلًا عن النساء و المراهقين و المراهقات و المستضعفين و المستضعفات الذين يخضعون من ضعف الفكر للحيوانات و عبادة الشيطان و عبادة الفروج كما فى أميركا و غير ها من مُدُن القارات اكثرهم من القاصرين، لعلهم يبلغون نصف الخارجين من دين الاسلام أو اكثرهم و التعجب شأن من لاخبرة له. فكل هؤلاء- بناءاً على تلكم الآيات المتقدمة آنفاً و الروايات الدالة على امتحان المعتوء و الذى مات بين فترة الرسل و الأبله و غيرهم فى القيامة، لايستحقون العقاب بكفرهم و ضلالهم و عصيانهم فى الدنيا- فى غير ما يحكم عقولهم بقبحه كالظلم بمصاديقه المتعددة، بل لابد من امتحانهم أو اعدامهم فى البرزخ أو القيامة اعداماً دائما و هم بمنزلة الأثمار الساقطة من الأشجار المثمرة قبل نضجها و حصولها الى كمالها و عدد هذه الأثمار و أولاد الحيوان و الانسان الذين يموتون قبل بلوغهم المبلغ‌

نام کتاب : المعاد في ضوء الدين و العقل و العلم نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 239
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست