نام کتاب : المعاد في ضوء الدين و العقل و العلم نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف جلد : 1 صفحه : 185
3- بمعنى الغرائز: «وَ ما أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ
بِالسُّوءِ» يوسف: 53 و لعل مصاديق هذا القسم
كثيرة[1]. منها قوله تعالى: «وَ نَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوى» النازعات: 40
4-
بمعنى ما نسميه اليوم بالوجدان و الضمير: «وَ لا أُقْسِمُ
بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ» القيامة: 2 فتدبر فيه.
[2] - يمكن أن الأنهار المكرر ذكرها فى القرآن تجرى على
وجه الأرض ويمكن أن تجرى تحت الأرض لكنها ترى من وجه الأرض و هذا ألطف و ألذّ و
لاملزم للقول الاول و ان كان مقبولًا عرفياً.
[3] - أسهل الوجوه أن يقال أن تشبيه سعة الجنة بسعة
السموات و الأرض مجرد تفهيم سعة الجنة و يؤيده تشبيهها بالآية الثانية بالسماء و
الأرض. فافهم.
نام کتاب : المعاد في ضوء الدين و العقل و العلم نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف جلد : 1 صفحه : 185