و
في العروة الوثقى: و إن وجد له طعما فيه ما لم يكن ذلك بتفتت أجزاء منه. و في
المستمسك:
إلّا
أن تكون الأجزاء مستهلكة في الريق، فالحكم بالإفطار حينئذ غير ظاهر.
و
اعتراض السيد الأستاذ الخوئي عليه- على ما في مستند العروة[3]
ليس بقوي.
و
قال بعض الباحثين: و معظم العلك الموجود في هذه الأيام من النوع الصناعي، فهو
يحتوي على مواد سكّرية و طعم الفواكه أو النباتات و صبغات طبيعية أو مصنّعة
كيميائيا، و كلّ هذا يتحلّل داخل الفم عند ما يختلط باللعاب الذي يتكون من أكثر من
99% من الماء أملاح غير عضوية (مثل البيكربونات و الفوسفات و كربونات الكاليسوم)+
مواد عضوية (مثل أنزيم الأمسيليز اللعابي و التيالين) و يصل مع اللعاب إلى الجوف.
أقول:
كلّ ذلك لا يؤثّر في الحكم الفقهي شيئا- على ما عرفته هنا- و منه يظهر حكم
[1] . الوسائل الباب 37 من أبواب ما يمسك عنه الصائم.
[2] . لاحظ نفس المصدر الباب 36 من أبواب ما يمسك عنه
الصائم.