responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفقه و مسائل طبية - ط بوستان کتاب نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 324

الخوئي رضى اللّه عنه‌[1].

قال بعض الباحثين من أهل السنّة: «إنّ النجاسة الداخلية لا تعدّ نجاسة ما دامت في الداخل قبل أن ينفصل عنه، أمّا ما كان طارئا من خارج، فالمعتبر الأصل و المصدر، هذا هو المقرّر فقها، فإن كان الطارئ طاهرا يعتبر طاهرا و إن كان نجسا يعتبر نجسا، أمّا إن نعط حكم الخارج حكم الداخل، فهذا لم يقل به أحد[2].

هذا كلّه ما يتعلّق بالجزء الأوّل من الكتاب، أي كتاب رؤية إسلامية لبعض المشاكل الصحّية، و هو من صفحة (1) إلى صفحة (410) في إنشاء بنوك الجلود البشرية.

و الآن نبدأ ببيان ما يرتبط بالجزء الثاني منه، و هو من صفحة (411) إلى صفحة (1127) و فيه ذكر المواد المحرّمة و النجسة في الغذاء و الدواء.


[1] . التنقيح ج 1 ص 469.

[2] . رؤية إسلامية لبعض المشاكل الصحّية ج 1 ص 403 و المسلّم أنّه نظر بعض أهل السنّة، و نظر كلّهم غير معلوم، و يظهر من المصدر المذكور مخالفة بعضهم للحكم، و قال: إن النجس إذا دخل الباطن لا يعتنى بنجاسته.

نام کتاب : الفقه و مسائل طبية - ط بوستان کتاب نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 324
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست