responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : گزيده شهادت نامه امام حسين بر پايه منابع معتبر نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 863

آن، پسر دختر پيامبر خدا صلى اللَّه عليه و آله كشته شد، اقامت نمى‌كنم.[1]

1/ 16 بِشر بن غالب‌[2]

700. الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة)- به نقل از عبد اللَّه بن شَريك-: بِشر بن غالب را ديدم كه به خاطر پشيمانى از كمك نكردن به حسين عليه السلام، بر روى قبر وى، غلت مى‌زد.[3]

1/ 17 ربيع بن خُثَيم‌[4]

701. الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة)- به نقل از سُفيان، از پير مردى-: وقتى حسين بن على عليه السلام كشته شد، ربيع بن خُثَيم گفت: آنان، نوجوانانى را كشتند كه اگر پيامبر صلى اللَّه عليه و آله آنها را مى‌يافت، در دامنش مى‌نشانْد و دهان بر دهان آنان‌


[1] مَلَكَ مُعاوِيَةُ بنُ يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ- وامُّهُ امُّ هاشِمٍ بِنتُ أبي هاشِمِ بنِ عُتبَةَ بنِ رَبيعَةَ- أربَعينَ يَوماً، وقيلَ: بَل أربَعَةَ أشهُرٍ، وكانَ لَهُ مَذهَبٌ جَميلٌ، فَخَطَبَ النّاسَ، فَقالَ:

أمّا بَعدَ حَمدِ اللَّهِ وَالثَّناءِ عَلَيهِ، أيُّهَا النّاسُ، فَإِنّا بُلينا بِكُم، وبُليتُم بِنا، فَما نَجهَلُ كَراهَتَكُم لَنا، وطَعنَكُم عَلَينا، ألا وإنَّ جَدّي مُعاوِيَةَ بنَ أبي سُفيانَ نازَعَ الأَمرَ مَن كانَ أولى بِهِ مِنهُ فِي القَرابَةِ بِرَسولِ اللَّهِ، وأحَقَّ فِي الإِسلامِ، سابِقَ المُسلِمينَ، وأوَّلَ المُؤمِنينَ، وَابنَ عَمِّ رَسولِ رَبِّ العالَمينَ، وأبا بَقِيَّةِ خاتَمِ المُرسَلينَ، فَرَكِبَ مِنكُم ما تَعلَمونَ، ورَكِبتُم مِنهُ ما لا تُنكِرونَ، حَتّى أتَتهُ مَنِيَّتُهُ وصارَ رَهناً بِعَمَلِهِ.

ثُمَّ قَلَّدَ أبي وكانَ غَيرَ خَليقٍ لِلخَيرِ، فَرَكِبَ هَواهُ، وَاستَحسَنَ خَطَأَهُ، وعَظُمَ رَجاؤُهُ، فَأَخلَفَهُ الأَمَلُ، وقَصُرَ عَنهُ الأَجَلُ، فَقُلَّت مَنَعَتُهُ، وَانقَطَعَت مُدَّتُهُ، وصارَ في حُفرَتِهِ، رَهناً بِذَنبِهِ، وأسيراً بِجُرمِهِ.

ثُمَّ بَكى، وقالَ: إنَّ أعظَمَ الامورِ عَلَينا عِلمُنا بِسوءِ مَصرَعِهِ، وقُبحِ مُنقَلَبِهِ، وقَد قَتَلَ عِترَةَ الرَّسولِ، وأباحَ الحُرمَةَ، وحَرَقَ الكَعبَةَ، وما أنَا المُتَقَلِّدُ امورَكُم، ولَا المُتَحَمِّلُ تَبِعاتِكُم، فَشَأنُكُم أمرُكُم، فَوَاللَّهِ، لَئِن كانَتِ الدُّنيا مَغنَماً لَقَد نِلنا مِنها حَظّاً، وإن تَكُن شَرّاً فَحَسبُ آلِ أبي سُفيانَ ما أصابوا مِنها 715

( تاريخ اليعقوبى: ج 2 ص 254).

[2] قالَ يَزيدُ بنُ مُعاوِيَةَ: يا نُعمانَ بنَ بَشيرٍ، جَهِّزهُم‌[ أي عِيالَ الحُسَينِ عليه السلام‌] بِما يُصلِحُهُم، وَابعَث مَعَهُم رَجُلًا مِن أهلِ الشّامِ أميناً صالِحاً، وَابعَث مَعَهُ خَيلًا وأعواناً، فَيَسيرَ بِهِم إلَى المَدينَةِ.

ثُمَّ أمَرَ بِالنِّسوَةِ أن يُنزَلنَ في دارٍ عَلى حِدَةٍ، مَعَهُنَّ ما يُصلِحُهُنَّ، وأخوهُنَّ مَعَهُنَّ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام فِي الدّارِ الَّتي هُنَّ فيها.

قالَ: فَخَرَجنَ حَتّى دَخَلنَ دارَ يَزيدَ، فَلَم تَبقَ مِن آلِ مُعاوِيَةَ امرَأَةٌ إلَّا استَقبَلَتهُنَّ تَبكي وتَنوحُ عَلَى الحُسَينِ عليه السلام، فَأَقاموا عَلَيهِ المَناحَةَ ثَلاثاً 716

( تاريخ الطبرى: ج 5 ص 462، تاريخ دمشق: ج 69 ص 177).

[3] مرجانه، مادر عبيد اللَّه بن زياد و همسر زياد بن ابيه است. گفته شده كه وى از شاه‌زادگان ايرانى بود كه اسير و به كنيزى گرفته شد.

[4] قالَت مَرجانَةُ لِابنِها عُبَيدِ اللَّهِ بنِ زِيادٍ: يا خَبيثُ! قَتَلتَ ابنَ رَسولِ اللَّهِ! لا تَرَى الجَنَّةَ أبَداً 717

( الطبقات الكبرى/ الطبقة الخامسة من الصحابة: ج 1 ص 500 الرقم 461، تهذيب التهذيب: ج 1 ص 594).

نام کتاب : گزيده شهادت نامه امام حسين بر پايه منابع معتبر نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 863
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست