responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : گزيده شهادت نامه امام حسين بر پايه منابع معتبر نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 627

فرات، به سوى آب رفت كه جلويش را گرفتند و او به همان جا كه بود، باز گشت.[1]

432. أخبار الدُّوَل و آثار الاوَل: تشنگى حسين عليه السلام، شديد شد و او را از آب، باز داشتند. آب قابل نوشيدنى برايش فراهم شد. رفت تا آن را بياشامد كه حُصَين بن تميم، تيرى به گلويش زد، و آب، خون شد ....[2]

433. مُثير الأحزان: سپس، نبرد را متوجّه حسين عليه السلام كردند و او را از فراوانىِ زخم‌ها و ضربه‌ها، مانند تكّه‌گوشتى كردند. امام عليه السلام، آبى براى نوشيدن مى‌جوييد و نمى‌يافت و 72 زخم، برداشته بود.[3]

434. الفتوح: دشمنان، بر او حمله بُردند و پيوسته، او بر آنان و آنان بر او حمله مى‌بردند و او در اين ميان، آبى مى‌جُست تا از آن بنوشد و هر بار كه به تنهايى به سوى فرات، يورش مى‌بُرد، به او حمله مى‌كردند تا او را از آب، باز بدارند.[4]

9/ 7 بارانِ تير

435. الإرشاد: هنگامى كه شمر بن ذى الجوشن، شجاعت حسين عليه السلام را ديد، سواران را فرا خواند و در پشتِ پيادگان قرار گرفتند و به تيراندازان، فرمانِ تير داد. آنان، او را تيرباران كردند و از فراوانىِ تيرها، مانند خارپشت شده بود. امام عليه السلام، عقب كشيد و


[1] حالَ الشِّمرُ بنُ ذِي الجَوشَنِ- لَعَنَهُ اللَّهُ- بَينَهُ وبَينَ الحَريمِ وَالمَرجِعِ إلَيهِم في جَماعَةٍ مِن أبطالِهِم وشُجعانِهِم، وأحدَقوا بِهِ، ثُمَّ جَماعَةٌ مِنهُم تَبادَروا إلَى الحَريمِ وَالأَطفالِ يُريدونَ سَلَبَهُم.

فَصاحَ الحُسَينُ عليه السلام: وَيحَكُم يا شيعَةَ الشَّيطانِ، كُفّوا سُفهاءَكُم عَنِ التَّعَرُّضِ لِلنِّساءِ وَالأَطفالِ، فَإِنَّهُم لَم يُقاتِلوا.

فَقالَ الشِّمرُ لَعَنَهُ اللَّهُ: كُفّوا عَنهُم وَاقصِدُوا الرَّجُلَ بِنَفسِهِ 457

( الفصول المهمّة: ص 190).

[2] ثُمَّ خَرَّ[ الحُسَينُ عليه السلام‌] عَلى خَدِّهِ الأَيسَرِ صَريعاً، وأقبَلَ- عَدُوُّ اللَّهِ- سِنانُ بنُ أنَسٍ الإِيادِيُّ وشِمرُ بنُ ذِي الجَوشَنِ العامِرِيُّ لَعَنَهُمَا اللَّهُ، في رِجالٍ مِن أهلِ الشّامِ حَتّى وَقَفوا عَلى رَأسِ الحُسَينِ عليه السلام.

فَقالَ بَعضُهُم لِبَعضٍ: ما تَنتَظِرونَ؟ أريحُوا الرَّجُلَ. فَنَزَلَ سِنانُ بنُ أنَسٍ الإِيادِيُّ لَعَنَهُ اللَّهُ وأخَذَ بِلِحيَةِ الحُسَينِ عليه السلام، وجَعَلَ يَضرِبُ بِالسَّيفِ في حَلقِهِ، وهُوَ يَقولُ: وَاللَّهِ إنّي لَأَحتَزُّ رَأسَكَ، وأنَا أعلَمُ أنَّكَ ابنُ رَسولِ اللَّهِ، وخَيرُ النّاسِ أباً وامّاً!!! 458

( الأمالى، صدوق: ص 226 ح 239، بحار الأنوار: ج 44 ص 322).

[3] إنَّ رَجُلًا مِن كِندَةَ يُقالُ لَهُ: مالِكُ بنُ النُّسَيرِ مِن بَني بَدّاءَ، أتاهُ‌[ أيِ الحُسَينَ عليه السلام‌] فَضَرَبَهُ عَلى رَأسِهِ بِالسَّيفِ وعَلَيهِ بُرنُسٌ لَهُ، فَقَطَعَ البُرنُسَ وأصابَ السَّيفُ رَأسَهُ فَأَدمى رَأسَهُ، فَامتَلَأَ البُرنُسُ دَماً.

فَقالَ لَهُ الحُسَينُ عليه السلام: لا أكَلتَ بِها ولا شَرِبتَ، وحَشَرَكَ اللَّهُ مَعَ الظّالِمينَ! قالَ: فَأَلقى ذلِكَ البُرنُسَ، ثُمَّ دَعا بِقَلَنسُوَةٍ فَلَبِسَها وَاعتَمَّ، وقَد أعيا وبَلَّدَ، وجاءَ الكِندِيُّ حَتّى أخَذَ البُرنُسَ- وكانَ مِن خَزٍّ- فَلَمّا قَدِمَ بِهِ بَعدَ ذلِكَ عَلَى امرَأَتِهِ امِّ عَبدِ اللَّهِ ابنَةِ الحُرِّ، اختِ حُسَينِ بنِ الحُرِّ البَدِّيِّ، أقبَلَ يَغسِلُ البُرنُسَ مِنَ الدَّمِ، فَقالَت لَهُ امرَأَتُهُ: أسَلَبَ ابنِ بِنتِ رَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله تُدخِلُ بَيتي؟! أخرِجهُ عَنّي! فَذَكَرَ أصحابُهُ أنَّهُ لَم يَزَل فَقيراً بِشَرٍّ حَتّى ماتَ 459

( تاريخ الطبرى: ج 5 ص 448، أنساب الأشراف: ج 3 ص 408).

[4] نادى شِمرُ بنُ ذِي الجَوشَنِ الفُرسانَ وَالرَّجّالَةَ، فَقالَ: وَيحَكُم ما تَنتَظِرونَ بِالرَّجُلِ، ثَكِلَتكُم امَّهاتُكُم؟ فَحُمِلَ عَلَيهِ مِن كُلِّ جانِبٍ، فَضَرَبَهُ زُرعَةُ بنُ شَريكٍ عَلى كَفِّهِ اليُسرى فَقَطَعَها، وضَرَبَهُ آخَرُ مِنهُم عَلى عاتِقِهِ فَكَبا مِنها لِوَجهِهِ، وطَعَنَهُ سِنانُ بنُ أنَسٍ بِالرُّمحِ فَصَرَعَهُ، وبَدَرَ إلَيهِ خَولِيُّ بنُ يَزيدَ الأَصبَحِيُّ لَعَنَهُ اللَّهُ فَنَزَلَ لِيَحتَزَّ رَأسَهُ فَارعِدَ، فَقالَ لَهُ شِمرٌ: فَتَّ اللَّهُ في عَضُدِكَ، ما لَكَ تُرعِدُ؟

ونَزَلَ شِمرٌ إلَيهِ فَذَبَحَهُ، ثُمَّ دَفَعَ رَأسَهُ إلى خَولِيِّ بنِ يَزيدَ، فَقالَ: احمِلهُ إلَى الأَميرِ عُمَرَ بنِ سَعدٍ 460

( الإرشاد: ج 2 ص 112، روضة الواعظين: ص 208).

نام کتاب : گزيده شهادت نامه امام حسين بر پايه منابع معتبر نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 627
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست