269.
تاريخ الطبرى- به نقل از عمّار دُهْنى، از امام باقر عليه السلام-: عبيد اللَّه
بن زياد، فرمانروايى رى را به عمر بن سعد بن ابى وقّاص سپرد و فرمان [حكومت] را
به او داد و گفت: مرا از اين مرد (يعنى حسين عليه السلام)، آسوده كن.
عمر
گفت: مرا معاف بدار؛ امّا ابن زياد نپذيرفت. عمر گفت: امشب را به من مهلت بده.
به
او مهلت داد. عمر، در كارش انديشيد و چون صبح شد، نزد ابن زياد آمد و آنچه را
بِدان فرمان يافته بود، پذيرفت. سپس عمر بن سعد، به سوى امام عليه السلام، روانه
شد.[2]
270.
تاريخ الطبرى: عُقْبة بن سَمعان مىگويد: سبب خارج شدن عمر بن سعد به سوى حسين
عليه السلام، اين بود كه عبيد اللَّه بن زياد، او را بر چهار هزار تن از كوفيان،
گماشته بود تا آنان را به سوى دَستَبى[3]
ببرد و با ديلميان- كه به دستَبى رفته و بر آن جا، چيره شده بودند-، رويارويى كند.
ابن زياد، فرمان حكومت رى را به نام عمر نوشت و فرمان حركت را به او داد. او بيرون
رفت و در حمّام اعيَن، خيمه لشكر را بر پا كرد.
فَقالَ نافِعٌ: وَيحَكَ كَيفَ تَأمُرُني أن أشرَبَ مِنَ الماءِ
وَالحُسَينُ عليه السلام ومَن مَعَهُ يَموتونَ عَطَشا؟! فَقالَ: صَدَقتَ قَد
عَرَفتُ هذا، ولكِن امِرنا بِأَمرٍ ولا بُدَّ لَنا أن نَنتَهِيَ إلى ما امِرنا
بِهِ.
فَصاحَ هِلالٌ بِأَصحابِهِ ودَخَلُوا الفُراتَ، وصاحَ عَمرٌو
بِأَصحابِهِ لِيَمنَعوا، فَاقتَتَلَ القَومُ عَلَى الماءِ قِتالًا شَديداً، فَكانَ
قَومٌ يُقاتِلونَ وقَومٌ يَملَؤونَ القِرَبَ حَتّى مَلَؤوها، وقُتِلَ مِن أصحابِ
عَمرِو بنِ الحَجّاجِ جَماعَةٌ، ولَم يُقتَل مِن أصحابِ الحُسَينِ عليه السلام
أحَدٌ، ثُمَّ رَجَعَ القَومُ إلى مُعَسكَرِهِم بِالماءِ، فَشَرِبَ الحُسَينُ عليه
السلام ومَن كانَ مَعَهُ، ولُقِّبَ العَبّاسُ عليه السلام يَومَئِذٍ السَّقّاءَ
291
( مقتل الحسين عليه السلام،
خوارزمى: ج 1 ص 244، المفتوح: ج 5 ص 91).
[2] بَلَغَ عُبَيدَ اللَّهِ بنَ زِيادٍ أنَّ عُمَرَ بنَ سَعدٍ يُسامِرُ
الحُسَينَ عليه السلام ويُحَدِّثُهُ، ويَكرَهُ قِتالَهُ، فَوَجَّهَ إلَيهِ شِمرَ
بنَ ذِي الجَوشَنِ في أربَعَةِ آلافِ فارِسٍ، وكَتَبَ إلى عُمَرَ بنِ سَعدٍ: إذا أتاكَ
كِتابي هذا فَلا تُمهِلَنَّ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ، وخُذ بِكَظَمِهِ، وحُل بَينَ
الماءِ وبَينَهُ، كَما حيلَ بَينَ عُثمانَ وبَينَ الماءِ يَومَ الدّارِ 292