responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : گزيده شهادت نامه امام حسين بر پايه منابع معتبر نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 363

7/ 17 دعوت امام عليه السلام از زُهَير بن قَين براى يارى كردن او در منزل زَرود[1]

238. الأخبارُ الطِوال: حسين عليه السلام به زَرود رسيد و خيمه برافراشته‌اى ديد. در مورد آن پرسيد. گفتند: از آنِ زُهَير بن قَين است. او به حج رفته بود و از مكّه به كوفه مى‌آمد.

حسين عليه السلام نزد او فرستاد كه: «به ديدارم بيا تا با تو سخن بگويم».

او از ديدار، سر باز زد. همسر زُهَير كه همراهش بود، به او گفت: سبحان اللَّه! فرزند پيامبر خدا صلى اللَّه عليه و آله، به سوى تو مى‌فرستد و تو، پاسخ نمى‌دهى؟!

پس برخاست و به سوى حسين عليه السلام رفت و چيزى نگذشت كه با چهره درخشان، باز گشت. آن گاه، دستور داد خيمه‌اش را بر كندند و آن را در كنار خيمه حسين عليه السلام، بر پا كردند. سپس به همسرش گفت: تو را طلاق دادم. با برادرت برو تا به منزلت برسى. من، جان خود را آماده مرگ در كنار حسين عليه السلام كرده‌ام.

پس به ياران همراهش گفت: هر يك از شما شهادت را دوست دارد، بِايستد و هر كس نمى‌پسندد، برود. هيچ يك، همراه او نمانْد و همگى با همسر و برادرش رفتند تا به كوفه رسيدند.[2]


[1] إنَّ الحُسَينَ عليه السلام خَطَبَ أصحابَهُ وأصحابَ الحُرِّ بِالبَيضَةِ، فَحَمِدَ اللَّهَ وأثنى عَلَيهِ، ثُمَّ قالَ:

أيُّهَا النّاسُ! إنَّ رَسولَ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله قالَ:« مَن رَأى سُلطاناً جائِراً، مُستَحِلّاً لِحُرَم اللَّهِ، ناكِثاً لِعَهدِ اللَّهِ، مُخالِفاً لِسُنَّةِ رَسولِ اللَّهِ، يَعمَلُ في عِبادِ اللَّهِ بِالإِثمِ وَالعُدوانِ، فَلَم يُغَيِّر عَلَيهِ بِفِعلٍ ولا قَولٍ، كانَ حَقّاً عَلَى اللَّهِ أن يُدخِلَهُ مُدخَلَهُ».

ألا وإنَّ هؤُلاءِ قَد لَزِموا طاعَةَ الشَّيطانِ، وتَرَكوا طاعَةَ الرَّحمنِ، وأظهَرُوا الفَسادَ، وعَطَّلُوا الحُدودَ، وَاستَأثَروا بِالفَي‌ءِ، وأحَلّوا حَرامَ اللَّهِ، وحَرَّموا حَلالَهُ، وأنا أحَقُّ مَن غَيَّرَ.

قَد أتَتني كُتُبُكُم، وقَدِمَت عَلَيَّ رُسُلُكُم بِبَيعَتِكُم؛ أنَّكُم لا تُسلِمونّي ولا تَخذُلونّي، فَإِن تَمَّمتُم عَلى بَيعَتِكُم تُصيبوا رُشدَكُم، فَأَنَا الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ، وَابنُ فاطِمَةَ بِنتِ رَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله، نَفسي مَعَ أنفُسِكُم، وأهلي مَعَ أهليكُم، فَلَكُم فِيَّ اسوَةٌ، وإن لَم تَفعَلوا ونَقَضتُم عَهدَكُم، وخَلَعتُم بَيعَتي مِن أعناقِكُم، فَلَعَمري ما هِيَ لَكُم بِنُكرٍ، لَقَد فَعَلتُموها بِأَبي وأخي وَابنِ عمّي مُسلِمٍ، وَالمَغرورُ مَنِ اغتَرَّ بِكُم، فَحَظَّكُم أخطَأتُم، ونَصيبَكُم ضَيَّعتُم، ومَن نَكَثَ فَإِنّما يَنكُثُ عَلى نَفسِهِ، وسَيُغنِي اللَّهُ عَنكُم، وَالسَّلامُ عَلَيكُم ورَحمَةُ اللَّهِ وبَرَكاتُهُ 254

( تاريخ الطبرى: ج 5 ص 403، الكامل فى التاريخ: ج 2 ص 552).

[2] فحدّثني جميل بن مرثد: مَضَى الحُسَينُ عليه السلام حَتَّى انتَهى إلى قَصرِ بَني مُقاتِلٍ، فَنَزَلَ بِهِ، فَإِذا هُوَ بِفُسطاطٍ مَضروبٍ.

قالَ أبو مِخنَفٍ: حَدَّثَنِي المُجالِدُ بنُ سَعيدٍ، عَن عامِرٍ الشَّعبِيِّ، أنَّ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام قالَ: لِمَن هذَا الفُسطاطُ؟ فَقيلَ: لِعُبَيدِ اللَّهِ بنِ الحُرِّ الجُعفِيِّ، قالَ: ادعوهُ لي، وبَعَثَ إلَيهِ، فَلَمّا أتاهُ الرَّسولُ، قالَ: هذَا الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام يَدعوكَ.

فَقالَ عُبَيدُ اللَّهِ بنُ الحُرِّ: إنّا للَّهِ وإنّا إلَيهِ راجِعونَ! وَاللَّهِ ما خَرَجتُ مِنَ الكوفَةِ إلّا كَراهَةَ أن يَدخُلَهَا الحُسَينُ عليه السلام وأنا بِها، وَاللَّهِ ما اريدُ أن أراهُ ولا يَراني، فَأَتاهُ الرَّسولُ فَأَخبَرَهُ، فَأَخَذَ الحُسَينُ عليه السلام نَعلَيهِ فَانتَعَلَ، ثُمَّ قامَ فَجاءَهُ حَتّى دَخَلَ عَلَيهِ، فَسَلَّمَ وجَلَسَ، ثُمَّ دَعاهُ إلَى الخُروجِ مَعَهُ، فَأَعاد إلَيهِ ابنُ الحُرِّ تِلكَ المَقالَةَ.

فَقالَ: فَإِن لا تَنصُرنا فَاتَّقِ اللَّهَ أن تَكونَ مِمَّن يُقاتِلُنا، فَوَاللَّهِ لا يَسمَعُ وَاعِيَتَنا أحَدٌ ثُمَّ لا يَنصُرُنا إلّا هَلَكَ. قالَ: أمّا هذا فَلا يَكونُ أبَداً إن شاءَ اللَّهُ.

ثُمَّ قامَ الحُسَينُ عليه السلام مِن عِندِهِ حَتّى دَخَلَ رَحلَهُ 255

( تاريخ الطبرى: ج 5 ص 407، أنساب الأشراف: ج 3 ص 384).

نام کتاب : گزيده شهادت نامه امام حسين بر پايه منابع معتبر نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 363
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست