responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : گزيده شهادت نامه امام حسين بر پايه منابع معتبر نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 325

حسين عليه السلام فرمود: «البتّه- به خدا سوگند- من كشته مى‌شوم. اگر به سوى عراق هم نروم، باز هم مرا مى‌كشند».[1]

6/ 7 طِرِمّاح بن عَدى‌[2]

201. تاريخ الطبرى‌- به نقل از جميل بن مَرثَد (از بنى مَعْن)، در باره طِرِمّاح بن عَدى-: طِرِمّاح به حسين عليه السلام نزديك شد و به ايشان گفت: به خدا سوگند، مى‌نگرم؛ ولى كسى را همراه تو نمى‌بينم و اگر جز اينان كه همراه تو مى‌بينم، كسى با تو نجنگد، بسنده است. يك روز پيش از بيرون رفتن از كوفه و آمدن نزد تو، در آن سوى كوفه، جمعيّتى را ديدم كه تا آن روز، يك‌جا چنين جمعيّتى را نديده بودم. پس در باره آنان پرسيدم. گفته شد: گرد هم آمده‌اند تا روى‌گردان شوند [و بيعت بشكنند] و پس از آن در پى حسين، ره‌سپار شوند.

به خدا سوگند كه اگر مى‌توانى به اندازه يك وجب به سوى آنان پيش نيايى، اين كار را انجام بده. پس اگر مى‌خواهى به سرزمينى بروى كه خداوند، تو را از آنان باز دارد تا


[1] لَقيتُ حُسَيناً عليه السلام، فَقُلتُ: بِأَبي أنتَ! لَو أقَمتَ حَتّى يَصدُرَ النّاسُ لَرَجَوتُ أن يَتَقَصَّفَ أهلُ المَوسِمِ مَعَكَ، فَقالَ: لَم آمَنهُم يا أبا فِراسٍ 215

( الطبقات الكبرى/ الطبقة الخامسة من الصحابة: ج 1 ص 455 ح 438).

[2] إنَّ حُسَيناً عليه السلام لَمّا أجمَعَ المَسيرَ إلَى الكوفَةِ، أتاهُ عَبدُ اللَّهِ بنُ عَبّاسٍ فَقالَ: يَا بنَ عَمِّ! إنَّكَ قَد أرجَفَ النّاسُ أنَّكَ سائِرٌ إلَى العِراقِ، فَبَيِّن لي ما أنتَ صانِعٌ؟

قالَ: إنّي قَد أجمَعتُ المَسيرَ في أحَدِ يَومَيَّ هذَينِ، إن شاءَ اللَّهُ تَعالى.

فَقالَ لَهُ ابنُ عَبّاسٍ: فَإِنّي اعيذُكَ بِاللَّهِ مِن ذلِكَ، أخبِرني- رَحِمَكَ اللَّهُ- أَتسيرُ إلى قَومٍ قَد قَتَلوا أميرَهُم، وضَبَطوا بِلادَهُم، ونَفَوا عَدُوَّهُم؟ فَإِن كانوا قَد فَعَلوا ذلِكَ فَسِر إلَيهِم، وإن كانوا إنَّما دَعَوكَ إلَيهِم وأميرُهم عَلَيهِم، قاهِرٌ لَهُم، وعُمّالُهُ تَجبي بِلادَهُم، فَإِنَّهُم إنَّما دَعَوكَ إلَى الحَربِ وَالقِتالِ، ولا آمَنُ عَلَيكَ أن يَغُرّوكَ ويَكذِبوكَ ويُخالِفوكَ ويَخذُلوكَ، وأن يُستَنفَروا إلَيكَ، فَيكونوا أشَدَّ النّاسِ عَلَيكَ.

فَقالَ لَهُ حُسَينٌ عليه السلام: وإنّي أستَخيرُ اللَّهَ وأنظُرُ ما يَكونُ ...

قالَ: فَلَمّا كانَ مِنَ العَشِيِّ- أو مِنَ الغَدِ- أتَى الحُسَينَ عليه السلام عَبدُ اللَّهِ بنُ العَبّاسِ، فَقالَ: يَا بنَ عَمِّ، إنّي أتَصَبَّرُ ولا أصبِرُ، إنّي أتَخَوَّفُ عَلَيكَ في هذَا الوَجهِ الهَلاكَ وَالاستِئصالَ، إنَّ أهلَ العِراقِ قَومٌ غُدُرٌ فَلا تَقرَبَنَّهُم، أقِم بِهذَا البَلَدِ فَإِنَّكَ سَيِّدُ أهلِ الحِجازِ، فَإِن كانَ أهلُ العِراقِ يُريدونَكَ كَما زَعَموا، فَاكتُب إلَيهِم فَليَنفوا عَدُوَّهُم، ثُمَّ اقدَم عَلَيهِم. فَإِن أبَيتَ إلّا أن تَخرُجَ، فَسِر إلَى اليَمَنِ، فَإِنَّ بِها حُصوناً وشِعاباً، وهِيَ أرضٌ عَريضَةٌ طَويلَةٌ، ولِأَبيكَ بِها شيعَةٌ، وأنتَ عَنِ النّاسِ في عُزلَةٍ، فَتَكتُبُ إلَى النّاسِ، وتُرسِلُ وتَبُثُّ دُعاتَكَ، فَإِنّي أرجو أن يَأتِيَكَ عِندَ ذلِكَ الَّذي تُحِبُّ في عافِيَةٍ.

فَقالَ لَهُ الحُسَينُ عليه السلام: يَا بنَ عَمِّ، إنّي وَاللَّهِ لَأَعلَمُ أنَّكَ ناصِحٌ مُشفِقٌ، ولكِنّي قَد أزمَعتُ وأجمَعتُ عَلَى المَسيرِ. فَقالَ لَهُ ابنُ عَبّاسٍ: فَإِن كُنتَ سائِراً فَلا تَسِر بِنِسائِكَ وصِبيَتِكَ، فَوَاللَّهِ إنّي لَخائِفٌ أن تُقتَلَ كَما قُتِلَ عُثمانُ، ونِساؤُهُ ووُلدُهُ يَنظُرونَ إلَيهِ ...

وَاللَّهِ الَّذي لا إلهَ إلّا هُوَ، لَو أعلَمُ أنَّكَ إذا أخَذتُ بِشَعرِكَ وناصِيَتِكَ حَتّى يَجتَمِعَ عَلَيَّ وعَلَيكَ النّاسُ أطَعتَني، لَفَعَلتُ ذلِكَ. 216

( تاريخ الطبرى: ج 5 ص 383، أنساب الأشراف: ج 3 ص 373).

نام کتاب : گزيده شهادت نامه امام حسين بر پايه منابع معتبر نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 325
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست