201.
تاريخ الطبرى- به نقل از جميل بن مَرثَد (از بنى مَعْن)، در باره طِرِمّاح بن
عَدى-: طِرِمّاح به حسين عليه السلام نزديك شد و به ايشان گفت: به خدا سوگند،
مىنگرم؛ ولى كسى را همراه تو نمىبينم و اگر جز اينان كه همراه تو مىبينم، كسى
با تو نجنگد، بسنده است. يك روز پيش از بيرون رفتن از كوفه و آمدن نزد تو، در آن
سوى كوفه، جمعيّتى را ديدم كه تا آن روز، يكجا چنين جمعيّتى را نديده بودم. پس در
باره آنان پرسيدم. گفته شد: گرد هم آمدهاند تا روىگردان شوند [و بيعت بشكنند] و
پس از آن در پى حسين، رهسپار شوند.
به
خدا سوگند كه اگر مىتوانى به اندازه يك وجب به سوى آنان پيش نيايى، اين كار را
انجام بده. پس اگر مىخواهى به سرزمينى بروى كه خداوند، تو را از آنان باز دارد تا
[1] لَقيتُ حُسَيناً عليه السلام، فَقُلتُ: بِأَبي أنتَ! لَو أقَمتَ
حَتّى يَصدُرَ النّاسُ لَرَجَوتُ أن يَتَقَصَّفَ أهلُ المَوسِمِ مَعَكَ، فَقالَ:
لَم آمَنهُم يا أبا فِراسٍ 215
( الطبقات الكبرى/ الطبقة الخامسة
من الصحابة: ج 1 ص 455 ح 438).
[2] إنَّ حُسَيناً عليه السلام لَمّا أجمَعَ المَسيرَ إلَى الكوفَةِ،
أتاهُ عَبدُ اللَّهِ بنُ عَبّاسٍ فَقالَ: يَا بنَ عَمِّ! إنَّكَ قَد أرجَفَ
النّاسُ أنَّكَ سائِرٌ إلَى العِراقِ، فَبَيِّن لي ما أنتَ صانِعٌ؟
قالَ: إنّي قَد أجمَعتُ المَسيرَ في أحَدِ يَومَيَّ هذَينِ، إن
شاءَ اللَّهُ تَعالى.
فَقالَ لَهُ ابنُ عَبّاسٍ: فَإِنّي اعيذُكَ بِاللَّهِ مِن ذلِكَ،
أخبِرني- رَحِمَكَ اللَّهُ- أَتسيرُ إلى قَومٍ قَد قَتَلوا أميرَهُم، وضَبَطوا
بِلادَهُم، ونَفَوا عَدُوَّهُم؟ فَإِن كانوا قَد فَعَلوا ذلِكَ فَسِر إلَيهِم، وإن
كانوا إنَّما دَعَوكَ إلَيهِم وأميرُهم عَلَيهِم، قاهِرٌ لَهُم، وعُمّالُهُ تَجبي
بِلادَهُم، فَإِنَّهُم إنَّما دَعَوكَ إلَى الحَربِ وَالقِتالِ، ولا آمَنُ عَلَيكَ
أن يَغُرّوكَ ويَكذِبوكَ ويُخالِفوكَ ويَخذُلوكَ، وأن يُستَنفَروا إلَيكَ،
فَيكونوا أشَدَّ النّاسِ عَلَيكَ.
فَقالَ لَهُ حُسَينٌ عليه السلام: وإنّي أستَخيرُ اللَّهَ وأنظُرُ
ما يَكونُ ...