responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : گزيده شهادت نامه امام حسين بر پايه منابع معتبر نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 200

3. آگاهى امام حسين عليه السلام از نتيجه قيام‌

تأمّل در اين احاديث، هر گونه ترديد را در باره اين كه امام حسين عليه السلام با علم و آگاهى، مسير شهادت را انتخاب كرده، از بين مى‌برد؛ امّا پاسخ به اين پرسش كه: «چرا امام عليه السلام با اين كه مى‌دانست شهيد مى‌شود، قيام كرد؟»، در تبيين دلايل قيام ايشان، خواهد آمد.

4. منافات نداشتنِ تقدير، با اراده انسان‌

از برخى از احاديث، استفاده مى‌شود كه شهادت امام عليه السلام، از مقدّرات حتمى خداوند بوده است، به گونه‌اى كه وقتى پيامبر صلى اللَّه عليه و آله با جبرئيل عليه السلام مشورت مى‌كند و از او در باره درخواست از خداوند براى تغيير اين تقدير مى‌پرسد، جبرئيل، پاسخ منفى مى‌دهد و مى‌گويد:

لِأَنَّهُ أمرٌ قَد كَتَبَهُ اللَّهُ‌[1].

[چنين مكن؛] زيرا اين، فرمانى است كه خداوند، آن را نوشته [و حتمى ساخته‌] است.

در اين جا، اين پرسش، قابل طرح است كه: اگر شهادت امام حسين عليه السلام، تقدير حتمى خداوند است و بارها پيشگويى شده، قاتلان، چه تقصيرى دارند؟

پاسخ، اين است كه: اوّلًا، اين حديث، از نظر سند، اعتبار ندارد. ثانياً با فرض درست بودن سند هم، بر اساس آموزه‌هاى اسلامى، آنچه در جهانْ پديد مى‌آيد، بر اساس تقدير الهى است؛ امّا تقدير حق تعالى، با اراده انسان، منافاتى ندارد؛ بلكه اراده و آزادى انسان نيز به تقدير خداوند منّان است.

بنا بر اين، مقصود از اين كه شهادت امام عليه السلام، مكتوب و مقدّر و قطعى است، اين است كه خداوند متعال مى‌داند كه اين حادثه، به سبب سوء استفاده جمعى نابه‌كار از اختيارشان، حتماً اتّفاق خواهد افتاد و بر اساس سنّت تغييرناپذير آفرينش، گريزى از آن نيست.[2]


[1] سَمِعتُ أبي عُمَرَ بنَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام يُحَدِّثُ أخوالي آلَ عَقيلٍ، قالَ: لَمَّا امتَنَعَ أخِي الحُسَينُ عليه السلام عَنِ البَيعَةِ لِيَزيدَ بِالمَدينَةِ دَخَلتُ عَلَيهِ فَوَجَدتُهُ خالِياً، فَقُلتُ لَهُ: جُعِلتُ فِداكَ يا أبا عَبدِ اللَّهِ، حَدَّثَني أخوكَ أبو مُحَمَّدٍ الحَسَنُ عَن أبيهِ عليهما السلام، ثُمَّ سَبَقَتنِي الدَّمعَةُ وعَلا شَهيقي. فَضَمَّني إلَيهِ وقالَ: حَدَّثَكَ أنّي مَقتولٌ؟ فَقُلتُ: حوشيتَ يابنَ رَسولِ اللَّهِ. فَقالَ: سَأَلتُكَ بِحَقِّ أبيكَ، بِقَتلي خَبَّرَكَ؟ فَقُلتُ: نَعَم، فَلَولا ناوَلتَ وبايَعتَ!

فَقالَ: حَدَّثَني أبي أنَّ رَسولَ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله أخبَرَهُ بِقَتلِهِ وقَتلي، وأنَّ تُربَتي تَكونُ بِقُربِ تُربَتِهِ، فَتَظُنُّ أنَّكَ عَلِمتَ ما لَم أعلَمهُ! وإنَّهُ لا اعطِي الدَّنِيَّةَ عَن نَفسي أبَداً، ولَتَلقَيَنَّ فاطِمَةُ أباها شاكِيَةً ما لَقِيَتْ ذُرِّيَّتُها مِن امَّتِهِ، ولا يَدخُلُ الجَنَّةَ أحَدٌ آذاها في ذُرِّيَّتِها 94

( الملهوف/ طبعة أنوار الهدى: ص 19).

[2] أمّا أنتَ يا أخي فَلا عَلَيكَ أن تُقيمَ بِالمَدينَةِ، فَتَكونَ لي عَيناً عَلَيهِم، ولا تُخفِ عَلَيَّ شَيئاً مِن امورِهِم.

قالَ‌[ ابنُ أعثَمَ‌]: ثُمَّ دَعَا الحُسَينُ عليه السلام بِدَواةٍ وبَياضٍ ... فَكَتَبَ:

بِسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ، هذا ما أوصى بِهِ الحُسَينُ بنُ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ لأِخيهِ مُحَمَّدِ ابنِ الحَنَفِيَّةِ المَعروفِ وَلَدِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام:

إنَّ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ يَشهَدُ أن لا إلهَ إلَّا اللَّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ، وأنَّ مُحَمَّداً عَبدُهُ ورَسولُهُ، جاءَ بِالحَقِّ مِن عِندِهِ، وأنَّ الجَنَّةَ حَقٌّ، وَالنّارَ حَقٌّ. وأنَّ السّاعَةَ آتِيَةٌ لا رَيبَ فيها، وأنَّ اللَّهَ يَبعَثُ مَن فِي القُبورِ، وأنّي لَم أخرُج أشِراً ولا بَطِراً، ولا مُفسِداً ولا ظالِماً، وإنَّما خَرَجتُ لِطَلَبِ النَّجاحِ وَالصَّلاحِ في امَّةِ جَدّي مُحَمَّدٍ صلى اللَّه عليه و آله، اريدُ أن آمُرَ بِالمَعروفِ وأنهى عَنِ المُنكَرِ، وأسيرَ بِسيرَةِ جَدّي مُحَمَّدٍ صلى اللَّه عليه و آله، وسيرَةِ أبي عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ... فَمَن قَبِلَني بِقَبولِ الحَقِّ فَاللَّهُ أولى بِالحَقِّ، ومَن رَدَّ عَلَيَّ هذا أصبِرُ حَتّى يَقضِيَ اللَّهُ بَيني وبَينَ القَومِ بِالحَقِّ، ويَحكُمَ بَيني وبَينَهُم بِالحَقِّ، وهُوَ خَيرُ الحاكِمينَ، هذِهِ وَصِيَّتي إلَيكَ يا أخي، وما تَوفيقي إلّا بِاللَّهِ، عَلَيهِ تَوَكَّلتُ وإلَيهِ انيبُ، وَالسَّلامُ عَلَيكَ وعَلى مَنِ اتَّبَعَ الهُدى، ولا حَولَ ولا قُوَّةَ إلّا بِاللَّهِ العَلِيِّ العَظيمِ.

قالَ: ثُمَّ طَوَى الكِتابَ الحُسَينُ عليه السلام وخَتَمَهُ بِخاتَمِهِ، ودَفَعَهُ إلى أخيهِ مُحَمَّدِ ابنِ الحَنَفِيَّةِ ثُمَ وَدَّعَهُ 95

( الفتوح: ج 5 ص 21، المناقب، ابن شهرآشوب: ج 4 ص 89).

نام کتاب : گزيده شهادت نامه امام حسين بر پايه منابع معتبر نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 200
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست