ابا عبد اللَّه! تو هماره اسوه بوده‌اى [و هستى‌]» ....

سوگند به آن كه جانم به دست اوست، بنى اميّه خونت را خواهند ريخت؛ ولى نمى‌توانند تو را از دينت جدا كنند و خدا را از ياد تو ببرند».[1]

ب- كوفيان‌

58. أنساب الأشراف‌- به نقل از مجاهد-: على عليه السلام در كوفه فرمود: «شما در چه حالى هستيد، هنگامى كه خاندان پيامبرتان نزد شما آيند؟».

گفتند: چنين و چنان مى‌كنيم.

على عليه السلام سرش را تكان داد و سپس فرمود: «بلكه آنها را مى‌آوريد. سپس روى مى‌گردانيد و آنان را [از گرفتارى‌] بيرون نمى‌آوريد و آن گاه در پى پاك كردن خود بر مى‌آييد و نمى‌توانيد».[2]

3/ 5 خبر دادن على عليه السلام از نام پرچمدار لشكرى كه با او مى‌جنگد

59. الإرشاد: سُوَيد بن غَفله گفت: مردى نزد امير مؤمنان عليه السلام آمد و گفت: اى امير مؤمنان! من از وادى القرى‌[3] عبور كردم و خالد بن عُرفُطه را ديدم كه در آن جا مرده است. برايش آمرزش بخواه.

امير مؤمنان فرمود: «دست بدار! او نمرده است و نمى‌ميرد تا سپاه گم‌راهى را كه پرچمدارش حبيب بن حِماز است، فرماندهى كند».

[1] كَتَبَ يَزيدُ مَعَ عَبدِ اللَّهِ بنِ عَمرِو بنِ اوَيسٍ العامِرِيِّ- عامِرِ بنِ لُؤَيٍّ- إلَى الوَليدِ بنِ عُتبَةَ بنِ أبي سُفيانَ وهُوَ عَلَى المَدينَةِ: أنِ ادعُ النّاسَ فَبايِعهُم، وَابدَأ بِوُجوهِ قُرَيشٍ، وَليَكُن أوَّلَ مَن تَبدَأُ بِهِ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ 76

( الطبقات الكبرى/ الطبقة الخامسة من الصحابة: ج 1 ص 442، تهذيب الكمال: ج 6 ص 414).

[2] مَلَكَ يَزيدُ بنُ مُعاوِيَةَ- وامُّهُ ميسونُ بِنتُ بَحدَلٍ الكَلبِيِّ- في مُستَهَلِّ رَجَبٍ سَنَةَ 60 ه ... وكانَ غائِباً، فَلَمّا قَدِمَ دِمَشقَ كَتَبَ إلَى الوَليدِ بنِ عُتبَةَ بنِ أبي سُفيانَ- وهُوَ عامِلُ المَدينَةِ-: إذا أتاكَ كِتابي هذا، فَأَحضِرِ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ وعَبدَ اللَّهِ بنَ الزُّبَيرِ، فَخُذهُما بِالبَيعَةِ لي، فَإِنِ امتَنَعا فَاضرِب أعناقَهُما، وَابعَث لي بِرُؤوسِهِما، وخُذِ النّاسَ بِالبَيعَةِ، فَمَنِ امتَنَعَ فَأَنفِذ فيهِ الحُكمَ، وفِي الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ وعَبدِ اللَّهِ بنِ الزُّبَيرِ، وَالسَّلامُ 77

( تاريخ اليعقوبى: ج 2 ص 241).

[3] لَم يَكُن لِيَزيدَ هِمَّةٌ حينَ وَلِيَ إلّا بَيعَةَ النَّفَرِ الَّذينَ أبَوا عَلى مُعاوِيَةَ الإِجابَةَ إلى بَيعَةِ يَزيدَ حينَ دَعَا النّاسَ إلى بَيعَتِهِ، وأنَّهُ وَلِيُّ عَهدِهِ بَعدَهُ وَالفَراغَ مِن أمرِهِم، فَكَتَبَ إلَى الوَليدِ:

بِسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ، مِن يَزيدَ أميرِ المُؤمِنينَ إلَى الوَليدِ بنِ عُتبَةَ. أمّا بَعدُ، فَإِنَّ مُعاوِيَةَ كانَ عَبداً مِن عِبادِ اللَّهِ، أكرَمَهُ اللَّهُ وَاستَخلَفَهُ وخَوَّلَهُ وَمَكَّنَ لَهُ، فَعاشَ بِقَدَرٍ وماتَ بِأَجَلٍ، فَرَحِمَهُ اللَّهُ؛ فَقَد عاشَ مَحموداً وماتَ بَرّاً تَقِيّاً، وَالسَّلامُ.

وكَتَبَ إلَيهِ في صَحيفَةٍ كَأَنَّها اذُنُ فَأرَةٍ: أمّا بَعدُ، فَخُذ حُسَيناً وعَبدَ اللَّهِ بنَ عُمَرَ وعَبدَ اللَّهِ بنَ الزُّبَيرِ بِالبَيعَةِ أخذاً شَديداً لَيستَ فيهِ رُخصَةٌ حَتّى يُبايِعوا، وَالسَّلامُ 78

( تاريخ الطبرى: ج 5 ص 338، الأخبار الطوال: ص 227).