responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كنز الدعاء نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 38

ويا غِياثَ المَكروبينَ، ويا مُجيبَ دَعوَةِ المُضطَرّينَ ويا أرحَمَ الرّاحِمينَ، ويا أحكَمَ الحاكِمينَ، ويا أسرَعَ الحاسِبينَ، ويا خَيرَ المَسؤولينَ، ويا ذَا الجَلالِ وَالإِكرامِ، يا كَبيرَ كُلِّ كَبيرٍ، ويا مَن لا شَريكَ لَهُ ولا وَزيرَ، يا مَن هُوَ عَلى‌ كُلِّ شَي‌ءٍ قَديرٌ، يا مَن هُوَ عَليمٌ خَبيرٌ، يا مَن هُوَ بِكُلِّ شَي‌ءٍ بَصيرٌ، يا خالِقَ الشَّمسِ وَالقَمَرِ المُنيرِ، يا جابِرَ العَظمِ الكَسيرِ، يا مُغنِيَ البائِسِ الفَقيرِ، يا مُطلِقَ المُكَبَّلِ الأَسيرِ، يا مُدَبِّرَ الأَمرِ ثُمَّ إلَيهِ المَصيرُ.

يا مَن لا يُجارُ عَلَيهِ وهُوَ يُجيرُ، يا مَن يُحيِي المَوتى‌ وهُوَ عَلَيهِ يَسيرٌ، يا عِصمَةَ الخائِفِ المُستَجيرِ، يا مُغنِيَ الفَقيرِ الضَّريرِ، يا حافِظَ الطِّفلِ الصَّغيرِ، يا راحِمَ الشَّيخِ الكَبيرِ، يا مَن لا يَخفى‌ عَلَيهِ خافِيَةٌ فِي السَّماواتِ وَالأَرضِ، يا غافِرَ الذُّنوبِ، يا عَلّامَ الغُيوبِ، يا ساتِرَ العُيوبِ، أسأَ لُكَ‌[1] أن تُصَلِّيَ عَلى‌ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ، وأَن تَغفِرَ لي ولِوالِدَيَّ وتَجاوَزَ عَنّا فيما تَعلَمُ، فَإِنَّكَ الأَعَزُّ الأَكرَمُ.[2]

راجع: ج 3 ص 584 ح 2459.

1/ 9 دُعاءُ شُعَيبٍ (ع)

قالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا مِنْ قَوْمِهِ لَنُخْرِجَنَّكَ يا شُعَيْبُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا مَعَكَ مِنْ قَرْيَتِنا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنا قالَ أَ وَ لَوْ كُنَّا كارِهِينَ‌\* قَدِ افْتَرَيْنا عَلَى اللَّهِ كَذِباً إِنْ عُدْنا فِي مِلَّتِكُمْ بَعْدَ إِذْ نَجَّانَا اللَّهُ مِنْها وَ ما يَكُونُ لَنا أَنْ نَعُودَ فِيها إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللَّهُ رَبُّنا وَسِعَ رَبُّنا كُلَّ شَيْ‌ءٍ عِلْماً عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنا رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنا وَ بَيْنَ قَوْمِنا بِالْحَقِّ وَ أَنْتَ خَيْرُ الْفاتِحِينَ‌.[3]


[1]. قال السيّد ابن طاووس قدس سره في ذيل الحديث:« إنّ قوله: أسأَ لُكَ أن تصلّي على محمّد وآل محمّد إلى آخره، لعلّه‌من زيادة الرواة».

[2]. مهج الدعوات: ص 307، بحار الأنوار: ج 95 ص 171 ح 22.

[3]. الأعراف: 88 و 89.

نام کتاب : كنز الدعاء نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 38
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست