ويا غِياثَ المَكروبينَ، ويا مُجيبَ دَعوَةِ المُضطَرّينَ ويا أرحَمَ
الرّاحِمينَ، ويا أحكَمَ الحاكِمينَ، ويا أسرَعَ الحاسِبينَ، ويا خَيرَ المَسؤولينَ،
ويا ذَا الجَلالِ وَالإِكرامِ، يا كَبيرَ كُلِّ كَبيرٍ، ويا مَن لا شَريكَ لَهُ
ولا وَزيرَ، يا مَن هُوَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ، يا مَن هُوَ عَليمٌ خَبيرٌ،
يا مَن هُوَ بِكُلِّ شَيءٍ بَصيرٌ، يا خالِقَ الشَّمسِ وَالقَمَرِ المُنيرِ، يا
جابِرَ العَظمِ الكَسيرِ، يا مُغنِيَ البائِسِ الفَقيرِ، يا مُطلِقَ المُكَبَّلِ
الأَسيرِ، يا مُدَبِّرَ الأَمرِ ثُمَّ إلَيهِ المَصيرُ.
يا
مَن لا يُجارُ عَلَيهِ وهُوَ يُجيرُ، يا مَن يُحيِي المَوتى وهُوَ عَلَيهِ
يَسيرٌ، يا عِصمَةَ الخائِفِ المُستَجيرِ، يا مُغنِيَ الفَقيرِ الضَّريرِ، يا
حافِظَ الطِّفلِ الصَّغيرِ، يا راحِمَ الشَّيخِ الكَبيرِ، يا مَن لا يَخفى
عَلَيهِ خافِيَةٌ فِي السَّماواتِ وَالأَرضِ، يا غافِرَ الذُّنوبِ، يا عَلّامَ
الغُيوبِ، يا ساتِرَ العُيوبِ، أسأَ لُكَ[1]
أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ، وأَن تَغفِرَ لي ولِوالِدَيَّ
وتَجاوَزَ عَنّا فيما تَعلَمُ، فَإِنَّكَ الأَعَزُّ الأَكرَمُ.[2]