responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كنز الدعاء نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 377

8/ 3 طَلَبُ الوَلَدِ الصّالِحِ‌

الكتاب‌

وَ قالَ إِنِّي ذاهِبٌ إِلى‌ رَبِّي سَيَهْدِينِ\* رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ\* فَبَشَّرْناهُ بِغُلامٍ حَلِيمٍ‌.[1]

هُنالِكَ دَعا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قالَ رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعاءِ.[2]

وَ زَكَرِيَّا إِذْ نادى‌ رَبَّهُ رَبِّ لا تَذَرْنِي فَرْداً وَ أَنْتَ خَيْرُ الْوارِثِينَ\* فَاسْتَجَبْنا لَهُ وَ وَهَبْنا لَهُ يَحْيى‌ وَ أَصْلَحْنا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كانُوا يُسارِعُونَ فِي الْخَيْراتِ وَ يَدْعُونَنا رَغَباً وَ رَهَباً وَ كانُوا لَنا خاشِعِينَ‌.[3]

هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ واحِدَةٍ وَ جَعَلَ مِنْها زَوْجَها لِيَسْكُنَ إِلَيْها فَلَمَّا تَغَشَّاها حَمَلَتْ حَمْلًا خَفِيفاً فَمَرَّتْ بِهِ فَلَمَّا أَثْقَلَتْ دَعَوَا اللَّهَ رَبَّهُما لَئِنْ آتَيْتَنا صالِحاً لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ‌.[4]

الحديث‌

477. الإمام عليّ عليه السلام: إذا أرَدتَ الوَلَدَ فَتَوَضَّأ وُضوءاً سابِغاً، وصَلِّ رَكعَتَينِ وحَسِّنهُما، وَاسجُد بَعدَهُما سَجدَةً، وقُل: «أستَغفِرُ اللَّهَ» إحدى‌ وسَبعينَ مَرَّةً، ثُمَّ تَغشَى‌[5] امرَأَتَكَ، وقُل:

اللَّهُمَّ إن تَرزُقني وَلَداً لَاسَمِّيَنَّهُ بِاسمِ نَبِيِّكَ صلى الله عليه و آله.

فَإِنَّ اللَّهَ يَفعَلُ ذلِكَ؛ فَإِنّي أمَرتُكَ بِالطَّهورِ، وقَد قالَ‌اللَّهُ تَعالى‌: وَ يُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ‌[6]، وأَمَرتُكَ بِالصَّلاةِ، وقَد سَمِعتُ رَسولَ اللَّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ: «أقرَبُ ما يَكونُ العَبدُ مِن رَبِّهِ إذا رَآهُ ساجِداً وراكِعاً»، وأَمَرتُكَ بِالاستِغفارِ، وقَد قالَ اللَّهُ تَعالى‌: اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ‌


[1]. الصافّات: 99- 101.

[2]. آل عمران: 38.

[3]. الأنبياء: 89 و 90.

[4]. الأعراف: 189.

[5]. غَشِيَها غِشياناً: جامعها( الصحاح: ج 6 ص 2447« غشا»).

[6]. البقرة: 222.

نام کتاب : كنز الدعاء نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 377
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست