39.
الفرج بعد الشدّة لابن أبي الدنيا عن أبي سعيد مؤذّن الطائف: إنَّ
جِبريلَ أتى يوسُفَ عليه السلام فَقالَ: يا يوسُفُ، اشتَدَّ عَلَيكَ الحَبسُ؟
قالَ: نَعَم، قالَ: قُل:
اللَّهُمَّ
اجعَل لي في كُلِّ ما أهَمَّني وكَرَبَني مِن أمرِ دُنيايَ وآخِرَتي فَرَجاً
ومَخرَجاً، وَارزُقني مِن حَيثُ لا أحتَسِبُ، وَاغفِر لي ذُنوبي، وثَبِّت رَجاكَ
في قَلبي، وَاقطَعهُ عَمَّن سِواكَ، حَتّى لا أرجُوَ أحَداً غَيرَكَ.[4]
40.
الفرج بعد الشدّة لابن أبي الدنيا عن محمود بن عمر عن رجل من أهل الكوفة:
إنَّ جِبريلَ دَخَلَ عَلى يوسُفَ السِّجنَ، فَقالَ: يا طَبيبُ، ما أدخَلَكَ
عَلَيَّ هاهُنا؟ قالَ: أنتَ أدخَلتَني! قالَ: قُل:
[1]. قال السيّد ابن طاووس
قدس سره فى ذيل الحديث: أقول: وقد رويت في لفظ دعاء يوسف عليه السلام في الحبس غير
ذلك، وأمّا قوله:« سَكَنَ جِسمِي مِنَ البَلوى» فلعلّه« شَكَا جِسمِي مِنَ
البَلوى»، لكنّي وجدت اللفظ كما نقلته.