responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شناخت نامه نماز نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 88

الفصل الثاني: خَصائِصُ الصَّلاةِ

2/ 1 خَيرُ مَوضوعٍ‌

56. الخصال عن أبي‌ذر: قُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ، إنَّكَ أمَرتَني بِالصَّلاةِ فَمَا الصَّلاةُ؟ قالَ: خَيرُ مَوضوعٍ، فَمَن شاءَ أقَلَّ ومَن شاءَ أكثَرَ.[1]

57. رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: إنَّ اللَّهَ عز و جل لا يَفتَرِضُ شَيئاً أفضَلَ مِنَ التَّوحيدِ وَالصَّلاةِ، ولَو كانَ شَي‌ءٌ أفضَلَ مِنهُ لَافتَرَضَهُ عَلى‌ مَلائِكَتِهِ؛ مِنهُم راكِعٌ وساجِدٌ.[2]

58. عنه صلى الله عليه و آله‌- في كَلامِهِ لِبَعضِ أصحابِهِ-: عَلَيكَ بِالصَّلاةِ فَإِنَّها أفضَلُ أعمالِ العِبادِ؛ لِأَنَّ الصَّلاةَ رَأسُ الدّينِ وعَمودُهُ، وذِروَةُ سَنامِهِ‌[3].[4]


[1]. الخصال: ص 523 ح 13، معاني الأخبار: ص 333 ح 1، الأمالي للطوسي: ص 539 ح 1162، بحار الأنوار: ج 77 ص 70 ح 1؛ مسند ابن حنبل: ج 8 ص 130 ح 21602 نحوه، المستدرك على الصحيحين: ج 2 ص 653 ح 4166، كنز العمّال: ج 16 ص 131 ح 44158.

[2]. الفردوس: ج 1 ص 165 ح 610 عن أبي سعيد، كنز العمّال: ج 7 ص 313 ح 19038.

[3]. ذُرى الشي‌ء: أعاليه، الواحدة ذروة؛ وهي أعلى‌ السنام( الصحاح: ج 6 ص 2345« ذرا»). وخصّها بالذكر لأنّها أطيب لحم الإبل عندهم.

[4]. التحصين لابن فهد: ص 20 ح 39 عن سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل، مستدرك الوسائل: ج 3 ص 92 ح 3099.

نام کتاب : شناخت نامه نماز نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 88
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست