57.
رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: إنَّ اللَّهَ عز و جل لا يَفتَرِضُ
شَيئاً أفضَلَ مِنَ التَّوحيدِ وَالصَّلاةِ، ولَو كانَ شَيءٌ أفضَلَ مِنهُ
لَافتَرَضَهُ عَلى مَلائِكَتِهِ؛ مِنهُم راكِعٌ وساجِدٌ.[2]
58.
عنه صلى الله عليه و آله- في كَلامِهِ لِبَعضِ أصحابِهِ-:
عَلَيكَ بِالصَّلاةِ فَإِنَّها أفضَلُ أعمالِ العِبادِ؛ لِأَنَّ الصَّلاةَ رَأسُ
الدّينِ وعَمودُهُ، وذِروَةُ سَنامِهِ[3].[4]
[1]. الخصال: ص 523 ح 13،
معاني الأخبار: ص 333 ح 1، الأمالي للطوسي: ص 539 ح 1162، بحار الأنوار: ج 77 ص 70
ح 1؛ مسند ابن حنبل: ج 8 ص 130 ح 21602 نحوه، المستدرك على الصحيحين: ج 2 ص 653 ح
4166، كنز العمّال: ج 16 ص 131 ح 44158.
[2]. الفردوس: ج 1 ص 165 ح
610 عن أبي سعيد، كنز العمّال: ج 7 ص 313 ح 19038.
[3]. ذُرى الشيء: أعاليه،
الواحدة ذروة؛ وهي أعلى السنام( الصحاح: ج 6 ص 2345« ذرا»). وخصّها بالذكر لأنّها
أطيب لحم الإبل عندهم.
[4]. التحصين لابن فهد: ص 20
ح 39 عن سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل، مستدرك الوسائل: ج 3 ص 92 ح 3099.