responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شناخت نامه نماز نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 428

وتَأويلُ قُعودِكَ عَلى‌ جانِبِكَ الأَيسَرِ ورَفعِ رِجلِكَ اليُمنى‌ وطَرحِكَ عَلَى اليُسرى‌، تُخطِرُ بِقَلبِكَ: اللَّهُمَّ إنّي أقَمتُ الحَقَّ وأمَتُّ الباطِلَ.

وتَأويلُ تَشَهُّدِكَ: تَجديدُ الإِيمانِ ومُعاوَدَةُ الإِسلامِ والإِقرارُ بِالبَعثِ بَعدَ المَوتِ.

وتَأويلُ قِراءَةِ التَّحيّاتِ: تَمجيدُ الرَّبِّ سُبحانَهُ، وتَعظيمُهُ عَمّا قالَ الظّالِمونَ ونَعَتَهُ المُلحِدونَ. وتَأويلُ قَولِكَ «السَّلامُ عَلَيكُم ورَحمَةُ اللَّهِ وبَرَكاتُهُ» تَرَحُّمٌ عَنِ اللَّهِ سُبحانَهُ، فَمَعناها: هذِهِ أمانٌ لَكُم مِن عَذابِ يَومِ القيامَةِ.

ثُمَّ قالَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام: مَن لَم يَعلَم تأويلَ صَلاتِهِ هكَذا فَهيَ خِداجٌ- أي ناقِصَةٌ-.[1]

659. علل الشرائع عن أحمد بن عليّ الراهب: قالَ رَجُلٌ لِأَميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام: يَابنَ عَمِّ خَيرِ خَلقِ اللَّهِ، ما مَعنَى السَّجدَةِ الاولى‌؟

فَقالَ: تَأويلُهُ: اللَّهُمَّ إنَّكَ مِنها خَلَقتَني؛ يَعني مِن الأَرضِ. ورَفعُ رَأسِكَ: ومِنها أخرَجتَنا. والسَّجدَةُ الثّانيَةُ: وإلَيها تُعيدُنا. ورَفعُ رأسِكَ مِنَ الثّانيَةِ: ومِنها تُخرِجُنا تارَةً اخرى‌.

قالَ الرَّجُل: ما مَعنى‌ رَفعِ رِجلِكَ اليُمنى‌ وطَرحِكَ اليُسرى‌ فِي التَّشَهُّدِ؟

قالَ: تَأويلُهُ: اللَّهُمَّ أمِتِ الباطِلَ وأقِمِ الحَقَّ.[2]

660. الإمام علي عليه السلام‌- في مَعنى‌ قَولِ الإِمامِ: السَّلامُ عَلَيكُم-: إنَّ الإِمامَ يُتَرجِمُ عَنِ اللَّهِ عز و جل‌


[1]. بحار الأنوار: ج 84 ص 253 ح 52 نقلًا عن خطّ الشيخ الشهيد، مستدرك الوسائل: ج 4 ص 107 ح 4252.

[2]. علل الشرائع: ص 336 ح 4، كتاب من لا يحضره الفقيه: ج 1 ص 314 ح 930 وليس فيه ذيله من« قال الرجل»، وص 320 ح 945 وفيه ذيله من« قال الرجل»، بحار الأنوار: ج 82 ص 271 ح 18 و ج 85 ص 132 ح 7.

نام کتاب : شناخت نامه نماز نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 428
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست