112.
رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: إنَّما فُرِضَتِ الصَّلاةُ ...
لِإِقامَةِ ذِكرِ اللَّهِ.[2]
113.
علل الشرائع عن هِشام بن الحَكَم: سَأَلتُ أبا عَبدِ اللَّهِ عليه
السلام عَن عِلَّةِ الصَّلاةِ فَإِنَّ فيها مَشغَلَةً لِلنّاسِ عَن حَوائِجِهِم
ومَتعَبَةً لَهُم في أبدانِهِم.
قالَ:
فيها عِلَلٌ، وذلِكَ أنَّ النّاسَ لَو تُرِكوا بِغَيرِ تَنبيهٍ ولا تَذَكُّرٍ
لِلنَّبيِّ صلى الله عليه و آله بِأَكثَرَ مِنَ الخَبَرِ الأَوَّلِ وبَقاءِ
الكِتابِ في أيديهِم فَقَط لَكانوا عَلى ما كانَ عَلَيهِ الأَوَّلونَ، فَإِنَّهُم
قَد كانُوا اتَّخَذوا دينًا ووَضَعوا كُتُبًا ودَعَوا اناساً إلى ما هُم عَلَيهِ
وقَتَلوهُم عَلى ذلِكَ، فَدَرَسَ أمرُهُم وذَهَبَ حينَ ذَهَبوا.