فَقالَ
عَلِيٌّ عليه السلام لِلرَّجُلِ: إن كُنتَ قَد شَرَحَ اللَّهُ صَدرَكَ بِما قَد
بَيَّنتُ[1] لَكَ فَأَنتَ وَالَّذي
فَلَقَ الحَبَّةَ وبَرَأَ النَّسَمَةَ مِنَ المُؤمِنينَ حَقّاً.
فَقالَ
الرَّجُلُ: يا أميرَ المُؤمِنينَ، كَيفَ لي أن أعلَمَ بِأَنّي مِنَ المُؤمِنينَ
حَقّاً؟
قالَ
عليه السلام: لا يَعلَمُ ذلِكَ إلّامَن أعلَمَهُ اللَّهُ عَلى لِسانِ نَبِيِّهِ
صلى الله عليه و آله، وشَهِدَ لَهُ رَسولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله
بِالجَنَّةِ، أو شَرَحَ اللَّهُ صَدرَهُ لِيَعلَمَ ما فِي الكُتُبِ الَّتي
أنزَلَهَا اللَّهُ عز و جل عَلى رُسُلِهِ وأنبِيائِهِ.