responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شناخت نامه قرآن بر پايه قرآن و حديث نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 388

4- قانونُ الجاذِبِيَّةِ

الكتاب‌

«اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّماواتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَها ثُمَّ اسْتَوى‌ عَلَى الْعَرْشِ وَ سَخَّرَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى يُدَبِّرُ الْأَمْرَ يُفَصِّلُ الْآياتِ لَعَلَّكُمْ بِلِقاءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ».[1]

الحديث‌

257. الإمام عليّ عليه السلام: فَمِن شَواهِدِ خَلقِهِ خَلقُ السَّماواتِ مُوَطَّداتٍ بِلا عَمَدٍ، قائِماتٍ بِلا سَنَدٍ.[2]

258. عنه عليه السلام‌- مِن كَلامٍ لَهُ عليه السلام يَذكُرُ فيهِ خَلقَ السَّماواتِ-: جَعَلَ سُفلاهُنَّ مَوجاً مَكفوفاً، وعُلياهُنَّ سَقفاً مَحفوظاً، وسَمكاً مَرفوعاً، بِغَيرِ عَمَدٍ يَدعَمُها، ولا دِسارٍ[3] يَنظِمُها.[4]

259. الإمام الصادق عليه السلام: فَنَظَرَتِ العَينُ إلى‌ خَلقٍ مُختَلِفٍ مُتَّصِلٍ بَعضُهُ بِبَعضٍ، ودَلَّهَا القَلبُ عَلى‌ أنَّ لِذلِكَ خالِقاً، وذلِكَ أنَّهُ فَكَّرَ حَيثُ دَلَّتهُ العَينُ عَلى‌ أنَّ ما عايَنَت مِن عِظَمِ السَّماءِ وَارتِفاعِها فِي الهَواءِ بِغَيرِ عَمَدٍ ولا دِعامَةٍ تُمسِكُها، وأنَّها لا تَتَأَخَّرُ فَتَنكَشِطَ ولا تَتَقَدَّمُ فَتَزولَ، ولا تَهبِطُ مَرَّةً فَتَدنُوَ ولا تَرتَفِعُ فَلا تُرى‌.[5]

260. تفسير العيّاشي عن الحسين بن خالد: قُلتُ لِأَبِي الحَسَنِ الرِّضا عليه السلام أخبِرني عَن قَولِ اللَّهِ:

«وَ السَّماءِ ذاتِ الْحُبُكِ».[6]

قالَ: مَحبوكَةٌ إلَى الأَرضِ، وشَبَكَ بَينَ أصابِعِهِ.

فَقُلتُ: كَيفَ يَكونُ مَحبوكَةً إلَى الأَرضِ وهُوَ يَقولُ: «رَفَعَ السَّماواتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ


[1]. الرعد: 2.

[2]. نهج البلاغة: الخطبة 182 عن نوف البكالي، بحار الأنوار: ج 77 ص 308 ح 13.

[3]. الدِسار: المِسمار، وجمعه دُسُر( النهاية: ج 2 ص 116« دسر»).

[4]. نهج البلاغة: الخطبة 1، بحار الأنوار: ج 57 ص 177 ح 136 وراجع: النهاية: ج 2 ص 116.

[5]. تفسير نور الثقلين: ج 2 ص 481 ح 8 نقلًا عن كتاب الاهليلجة.

[6]. الذاريات: 7.

نام کتاب : شناخت نامه قرآن بر پايه قرآن و حديث نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 388
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست