2/ 9: ما رُوي في نُزولِ القُرآنِ عَلى‌ سَبعَةِ أحرُفٍ‌

1- تَكذيبُ نُزولِ القُرآنِ عَلى سَبعَةِ أحرُفٍ‌

209. الإمام الباقر عليه السلام: إنَّ القُرآنَ واحدٌ نَزَلَ مِن عِندِ واحدٍ ولكِنَ الاختِلافَ يَجيي‌ءُ مِن قبَلِ الرُّواةِ.[1]

210. الكافي عن الفضيل بن يسار: قُلتُ لِأَبي عَبدِاللَّهِ عليه السلام: إنَّ النّاسَ يَقولونَ: إنَّ القُرآنَ نَزَلَ عَلى‌ سَبعَةِ أحرُفٍ، فَقالَ: كَذَبوا أعداءُ اللَّهِ، ولكِنَّهُ نَزَلَ عَلى‌ حَرفٍ واحِدٍ مِن عِندِ الواحِدِ.[2]

2- تَفسيرُ القُرآنِ عَلى‌ سَبعَةِ أحرُفٍ‌

211. رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: أُنزِلَ القُرآنُ عَلى‌ سَبعَةِ أحرُفٍ، لِكُلِّ آيَةٍ ظَهرٌ وبَطنٌ.[3]

212. عنه صلى الله عليه و آله: أُنزِلَ القُرآنُ عَلى‌ سَبعَةِ أحرُفٍ، لِكُلِّ حَرفٍ مِنها ظَهرٌ وبَطنٌ، ولِكُلِّ حَرفٍ حَدٌّ، ولِكُلِّ حَدٍّ مُطَّلَعٌ.[4]

213. الإمام الباقر عليه السلام: تَفسيرُ القُرآنِ عَلى‌ سَبعَةِ أحرُفٍ، مِنهُ ما كانَ، ومِنهُ ما لَم يَكُن، بَعدَ ذلِكَ تَعرِفُهُ الأَئِمَّةُ.[5]

214. الخصال عن حمّاد بن عثمان: قُلتُ لِأَبي عَبدِاللَّهِ عليه السلام: إنَّ الأَحاديثَ تَختَلِفُ عَنكُم!

[1]. الكافي: ج 2 ص 630 ح 12 عن زرارة، تفسير نور الثقلين: ج 1 ص 168 ح 572.

[2]. الكافي: ج 2 ص 630 ح 13.

[3]. المجازات النبوية: ص 64 ح 28، صحيح ابن حبان: ج 1 ص 276 ح 75، موارد الظمآن: ص 441 ح 1781 كلّها عن ابن مسعود، كنز العمّال: ج 2 ص 53 ح 3086؛ المناقب لابن شهرآشوب: ج 2 ص 43 عن ابن مسعود، بحار الأنوار: ج 31 ص 208.

[4]. تفسير الطبري: ج 1 ص 12، تاريخ دمشق: ج 30 ص 235 الرقم 6371، إمتاع الأسماع: ج 4 ص 256 كلّها عن عبداللَّه بن مسعود، كنز العمّال: ج 2 ص 53 ح 3086.

[5]. بصائر الدرجات: ص 196 ح 8، بحار الأنوار: ج 92 ص 98 ح 65.