فهل للمفر و المهرب لحية أصلا؟!.
«و شبع الكربال»[1] الكربال: مندف القطن، و ما تغربل به الحنطة فما معنى لنسبة الشبع إليه على كلا التقديرين يا ترى؟.
إلا أن يقال: إنها إسنادات مجازية، و استعارات. و قد شاع هذا النحو من الاستعمال في اللغة العربية.
و نقول: إنها- على أي حال- ليست من المجازات التي يستسيغها الطبع، و يأنس بها الذوق، بل يمجها، و يرفضها، و ينبو عنها، كما هو ظاهر لا يخفى.
«و ضبضب الغرص»[2].
«و كفكف الترويح، و حدحد البلوغ»[3] و لكن كلمة الترويح لم نجدها فيما بين أيدينا من كتب اللغة، و لا عرفنا وجها مستساغا لاشتقاقها من أراح، أو غيره مما يحتوي على مادة «روح».
و الحدحد هو القصير. و لم نتمكن من إدراك معنى لنسبة هذا الأمر إلى البلوغ ..
«أنا لحظ اللواحظ»[4] لم نفهم كيف يكون كذلك؟!.
«و انكشف الأنام مظهرهم»[5].
[1] إلزام الناصب ص 204.
[2] إلزام الناصب ص 204.
[3] إلزام الناصب ص 204.
[4] إلزام الناصب ص 205.
[5] إلزام الناصب ص 206.