و قراءة يحيى بن وثاب، و الاعمش، و حمزة: و إن تلوا، أو تعرضوا، بضم اللام و سكون الواو من الولاية، مع أنه من اللي في الشهادة، و الميل إلى أحد الخصمين ..[3]
و قراءة الاعمش، و حمزة، و يحيى بن وثاب؛ و ما أنتم بمصرخي، بكسر الياء، كأنه ظن أن الباء تخفض الحرف[4].
إلى غير ذلك من الموارد التي لا مجال لتتبعها و استقصائها ..
خطأ السامعة:
و لعلنا نستطيع أن نضيف سببا آخر لرواية القراءات، ألا و هو خطأ السامعة؛ بسبب تقارب المخارج، و توافق رنة الصوت، أو لغير ذلك ..
[1] الكشاف ج 2 ص 70 و راجع: تاريخ القرآن للابياري ص 144/ 145. و حجة القراءات ص 273.
[2] التمهيد ج 2 ص 38- 39 عن الكشاف ج 3 ص 129 و عن القراءات الشاذة ص 108 و عن البحر المحيط ج 7 ص 46.
[3] التمهيد ج 2 ص 38- 39 و اتحاف فضلاء البشر ج 1 ص 522، و الكشاف ج 1 ص 304. و حجة القراءات ص 215.
[4] التمهيد ج 2 ص 38- 39 عن البحر المحيط ج 5 ص 419 و عن تأويل مشكل الآثار لابن قتيبة ص 58- 63.