responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حقايق هامة حول القرآن الكريم نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى    جلد : 1  صفحه : 220

أن عبد الرحمان بن ابي ليلي كتب له نصراني من أهل الحيرة مصحفا، بسبعين درهما[1].

كما أن يهود اسرائيل المحتلين لفلسطين، قد حاولوا أخيرا تحريف بعض الآيات، التي ترتبط بهم. و لكن اللّه قد فضحهم، و حفظ كتابه، و أعز ديته: «إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ، وَ إِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ».

دعوى توزيع عثمان القراءات على المصاحف:

و من أغرب ما سمعناه و قرأناه في هذا المجال دعوى البعض: أن اختلاف مرسوم الحروف الزوائد في المصاحف، قد كان بسبب أن عثمان لما جمع القرآن في المصاحف، و نسخها على صورة واحدة، و آثر في رسمها لغة قريش دون غيرها. و ثبت عنده أن هذه الحروف من عند اللّه عز و جل كذلك منزلة، و من رسول اللّه (ص) مسموعة، و علم أن جمعها في مصحف واحد على تلك الحال غير متمكن إلا باعادة الكلمة مرتين، و في رسم ذلك كذلك من التخليط و التغيير للمرسوم، ما لا خفاء به؛ ففرّقها في المصاحف لذلك؛ فجاءت مثبتة في بعضها، و محذوفة في بعضها؛ لكي تحفظها الامة، كما نزلت من عند اللّه تعالى، و على ما سمعت من رسول اللّه (ص). فهذا سبب اختلاف مرسومها في مصاحف أهل الأمصار[2].

و قال المهدوي: «.. إن جميع هذه القراءات، التي نزل عليها القرآن، داخلة في خط المصحف المجتمع عليه، غير خارجة عنه»[3].

و نسب مثل هذا إلى جماعات من الفقهاء، و القراء، و المتكلمين‌[4].


[1] المصنف لعبد الرزاق ج 8 ص 114.

[2] القراءات القرآنية ص 101 و 117 عن المقنع ص 114/ 115.

[3] القراءات القرآنية ص 101 عن مختصر وجوه القراءات.

[4] النشر في القراءات العشر ج 1 ص 31.

نام کتاب : حقايق هامة حول القرآن الكريم نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى    جلد : 1  صفحه : 220
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست