responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حقايق هامة حول القرآن الكريم نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى    جلد : 1  صفحه : 18

هذا .. و قد بلغت تلكم الاحاديث من الكثرة حدا، جعل الالوسي يعترف في تفسيره، بأنها: فوق حد الاحصاء[1].

و قد تصل، ليس إلى المئات، و حسب .. و إنما إلى الالوف أيضا.

و بذلك يتضح زيف قول من قال:

«.. و أما القول: بأن مثل هذه الروايات توجد عند السنة؛ فليس الا تحكم، و تجبر. و الحق: أنه لا يوجد في كتب أهل السنّة، المعتمد عليها عندهم، رواية صحيحة واحدة، تدل على أن القرآن الذي تركه رسول اللّه (ص) عند وفاته، قد نقص منه، أو زيد فيه ..»[2].

فان النصوص التي نقلت في هذا الكتاب عن امهات كتب أهل السنّة، و من صحاحهم، كافية لدحض هذا القول، و بيان خطله و فساده ..

و الذي زاد الطين بلة، و الأمر فسادا، هو أنهم زعموا: أن القرآن قد كتب بشهادة رجلين، و احيانا بشهادة رجل واحد .. الأمر الذي يعني: أن القرآن لم يتواتر نقله للمسلمين، و هذا ما أوقع بعض منصفيهم في حيص بيص، و جعلهم يلتمسون له التأويلات و التوجيهات، التي لا تسمن، و لا تغنى من جوع.

هذا كله: عدا عن دعواهم: أن بعض ما نسخت تلاوته، قد بقي قرآنا يتلى، إلى ما بعد وفاة النبيّ (ص)، إلى غير ذلك من دعاوى باطلة، سيتضح فسادها في ثنايا هذا الكتاب، إن شاء اللّه تعالى ..

روايات التحريف في كتب الشيعة:

و أيضا فإن طائفة من الروايات، التي ربما يقال: إن ظاهرها التحريف، قد


[1] تفسير الميزان ج 2 ص 109 و عن روح المعاني ج 1 ص 25 و عن الرافعي في اعجاز القرآن:

ليست بقليلة.

[2] الشيعة و السنة ص 141.

نام کتاب : حقايق هامة حول القرآن الكريم نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى    جلد : 1  صفحه : 18
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست