responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حقايق هامة حول القرآن الكريم نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى    جلد : 1  صفحه : 133

يستفيدون من الحكم، أو يلتقون معه فكريا و سياسيا، و حاولوا تأويل، أو حتى إن أمكن ابعاد كل ما من شأنه أن يسي‌ء إلى ذلك، أو يوجب الريب فيه ..

بالاضافة إلى وضع ما يوجب الريب و الطعن في مصاحف كبراء الصحابة، و عظمائهم.

و هكذا .. كان!!.

و لو أننا تغاضينا عن ذلك؛ فقد نجد في بعض الشواهد، ما يؤيد أن يكون المقصود، بالجمع في عهد الخلفاء، هو جمع الناس على مصحف، ليس فيه شيى‌ء من التفسير، أو التأويل، أو بيان موارد النزول، و مناسباته، مما يمكن أن يتضمن بعض ما يضر بمصلحة الهيئة الحاكمة، أو لا يتلاءم مع بعض توجهاتها.

قال الزركشي عن عثمان: «.. و أخذهم بمصحف، لا تقديم فيه، و لا تأخير، و لا تأويل اثبت مع تنزيل، و منسوخ تلاوته، كتب مع مثبت رسمه، و مفروض قراءته و حفظه، خشية من دخول الفساد و الشبهة، على من ياتي بعد»[1].

و عن عامر الشعبي، قال: «كتب رجل مصحفا، و كتب عند كل آية تفسيرها؛ فدعا به عمر؛ فقرضه بالمقراضين»[2].

و كتابة أمير المؤمنين للتأويل، و التنزيل و غير ذلك في مصحفه، معروفة و مشهورة، و سيأتي: أنهم ردّوا مصحفه؛ لأنهم رأوا فيه بعض ما يسوؤهم،- فانتظر.

الخط السياسي لزيد بن ثابت:

و اما عن السبب في الاهتمام بالتأكيد على دور زيد، في جمع القرآن و في‌


[1] البرهان ج 1 ص 235/ 236.

[2] كنز العمال ج 2 ص 204 عن ابن ابي شيبة.

نام کتاب : حقايق هامة حول القرآن الكريم نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى    جلد : 1  صفحه : 133
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست