ببيان أنّ اللازم شرعاً هو القضاء على طبق العدل و الحقّ و القسط و ما أنزل اللَّه و ما شابه ذلك من العناوين؛ فإذا علم القاضي بشيء فقد علم بما هو مطابق للعدل و القسط فيلزم أن يحكم على طبقه و إلّا فيكون من مصاديق «و من لم يحكم بما أنزل اللَّه» و يوجب الكفر و الظلم و الفسق.
الثاني: الروايات
، و هي أقسام:
1- الروايات الكثيرة التي تدلّ على وجوب القضاء بالحقّ مع علمه بالحقّ، و الروايات الناهية عن الحكم بغير ما أنزل اللَّه مثل رواية: «القضاة أربعة ... و رجل قضى بالحقّ و هو يعلم فهو في الجنّة» و روايات باب الإفتاء من غير علم[6].
فإنّ من يقرأ هذه الأحاديث يرى جواز القضاء بالعلم بل وجوبه بوضوح، كما أنّه يرى