4- الروايات، منها؛ مرسلة الصدوق عن النبيّ صلى الله عليه و آله: «الإسلام يعلو و لا يعلى عليه»[2].
و توضيحه أنّ للقاضي علوّاً و تفوّقاً على المترافعين قطعاً و لا يجوز لغير المسلم أن يعلو على المسلم. و منها روايات النصب التي سنفصّلها قريباً.
ثانياً: عدم كون الكافر أهلًا للأمانة
كما قال المصنّف رحمه الله[3] و فيه: إنّه إن كان راجعاً إلى اشتراط العدالة فسنتعرّض له و إن كان دليلًا مستقلّاً فأقول: لا تنافي بين الكفر و الأمانة؛ كما قال اللَّه تعالى: «وَ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ»[4].
ثالثاً: الإجماع
كما عن الشهيد الثاني[5] و الشيخ الأنصاري[6] و المحقّق اليزدي رحمهم الله[7]. و في معالم القربة: «و لا تصحّ ولاية الكافر القضاء على المسلمين و لا على أهل دينه. و جوّز أبو حنيفة تقليده على أهل دينه و أنفذ أحكامه.»[8]