1- ما رواه إسحاق بن جرير في الموثّق عن أبي عبد اللّه عليه السلام و فيه: «إنّ امرأة قالت له:
أخبرني عن اللواتي باللواتي ما حدّهنّ فيه؟ قال: حدّ الزنا؛ إنّه إذا كان يوم القيامة يؤتى بهنّ قد ألبسن مقطّعات من نار و قنّعن بمقانع من نار، و سرولن من نار، و أدخل في أجوافهنّ إلى رءوسهنّ أعمدة من نار، و قذف بهنّ في النار. أيّتها المرأة! إنّ أوّل من عمل هذا العمل قوم لوط فاستغنى الرجال بالرجال، فبقي النساء بغير رجال، ففعلن كما فعل رجالهنّ.»[1]
2- و ما رواه بشير النبّال عن أبي عبد اللّه عليه السلام و فيه: «هما في النار، عليهما سبعون حلّة من نار، فوق تلك الحلل جلد جافّ غليظ من نار، عليهما نطاقان من نار و تاجان من نار فوق تلك الحلل و خفّان من نار و هما في النار.»[2]
3- ما رواه أبو خديجة عن أبي عبد اللّه عليه السلام، قال: «لعن رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم المتشبّهين من الرجال بالنساء و المتشبّهات من النساء بالرجال، و هم المخنّثون و اللاتي ينكحن بعضهنّ بعضاً.»[3]
4- ما رواه في المستدرك عن الجعفريّات، عن عليّ عليه السلام، قال: «السحق في النساء بمنزلة اللواط في الرجال.»[4]
5- ما روي عن أبي موسى عن رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم من قوله: «إذا أتى الرجل الرجل فهما زانيان و إذا أتت المرأة المرأة فهما زانيتان.»[5]
[1]- وسائل الشيعة، الباب 24 من أبواب النكاح المحرّم، ح 3، ج 20، صص 344 و 345.