responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فاجعة الطف: ابعادها، ثمراتها، توقيتها نویسنده : الطباطبائي الحكيم، السيد محمد سعيد    جلد : 1  صفحه : 79

قتل معه بالعراء من دون دفن، وقطع الرؤوس ورفعها على الرماح والتشهير بها في البلدان ... إلى غير ذلك من مظاهر الانحطاط والوحشية، التي هي سمة الطغاة والجبابرة والمعقدين، الذين خرجوا في مفاهيمهم وسلوكهم عن ضوابط الإنسانية القويمة. وأوقعوا بالمجتمع الإنساني في عصوره المختلفة وحتى عصرنا الحاضر صنوف المصائب والفواجع والجرائم المقززة والمغرقة في الوحشية.

النيل من الإمام الحسين (ع) وأهل بيته‌

السابع: النيل من الإمام الحسين وأهل بيته وأسلافه الطاهرين (صلوات الله عليهم) على المنابر وفي المحافل‌[1]، من أجل إسقاط حرمتهم، وبيان شرعية


[1] مثل ما يأتي في خطبة ابن زياد في مسجد الكوفة، وقوله للعقيلة زينب الكبرى عليها السلام في مجلسه:« الحمد لله الذي فضحكم وقتلكم وأكذب أحدوثتكم» و:« قد أشفى الله نفسي من طاغيتك والعصاة المردة من أهل بيتك». تاريخ الطبري ج: 4 ص: 349، 350 أحداث سنة إحدى وستين من الهجرة، واللفظ له. الكامل في التاريخ ج: 4 ص: 81، 82 أحداث سنة إحدى وستين من الهجرة: ذكر مقتل الحسين رضي الله عنه. البداية والنهاية ج: 8 ص: 210 أحداث سنة إحدى وستين من الهجرة: صفة مقتله مأخوذة من كلام أئمة الشأن، إلا أنه لم يخرج إلا المقطع الأول من كلام ابن زياد. وغيرها من المصادر.

وقول يزيد للعقيلة زينب عليها السلام:« إنما خرج من الدين أبوك وأخوك» تاريخ الطبري ج: 4 ص: 353 أحداث سنة إحدى وستين من الهجرة، واللفظ له. الكامل في التاريخ ج: 4 ص: 86 أحداث سنة إحدى وستين من الهجرة: ذكر مقتل الحسين رضي الله عنه. البداية والنهاية ج: 8 ص: 212 أحداث سنة إحدى وستين من الهجرة: صفة مقتله مأخوذة من كلام أئمة الشأن. الأمالي للصدوق ص: 231 المجلس الحادي والثلاثون. الإرشاد ج: 2 ص: 121. وغيرها من المصادر الكثيرة.

وما عن الإمام زين العابدين( ع) قال:« حتى إذا أدخلنا دمشق صاح صائح: يا أهل الشام هؤلاء سبايا أهل البيت الملعون» إقبال الأعمال ج: 3 ص: 89. بحار الأنوار ج: 45 ص: 154.

وذلك هو المناسب لموقف الأمويين من أهل البيت( صلوات الله عليهم) حيث عمم معاوية ومن بعده لعن أمير المؤمنين( ع) على منابر المسلمين. وقال أبو يحيى زياد المكي:« كنت بين الحسن بن علي والحسين ومروان بن الحكم، والحسين يساب مروان. فجعل الحسن ينهى الحسين، حتى قال مروان: إنكم أهل بيت ملعونون. قال: فغضب الحسن، وقال: ويلك! قلت أهل بيت ملعونين. فوالله لقد لعن الله أباك وأنت في صلبه». ترجمة الإمام الحسين( ع) من طبقات ابن سعد ص: 35- 36، واللفظ له. مسند أبي يعلى ج: 12 ص: 135 مسند الحسن بن علي بن أبي طالب. المعجم الكبير ج: 3 ص: 85 في ما رواه أبو يحيى الأعرج عن الحسن بن علي رضي الله عنه. المطالب العالية ج: 18 ص: 265، 266 كتاب الفتن: باب لعن رسول الله( ص) الحكم بن العاص وبنيه وبني ابنه. مجمع الزوائد ج: 5 ص: 240 كتاب الخلافة: باب في أئمة الظلم والجور وأئمة الضلالة، ج: 10 ص: 72 كتاب المناقب: باب في من ذم من القبائل وأهل البدع. سير أعلام النبلاء ج: 3 ص: 478 في ترجمة مروان بن الحكم. تاريخ الإسلام ج: 3 ص: 366 في أحداث سنة إحدى وثلاثين من الهجرة، ج: 5 ص: 232 في ترجمة مروان بن الحكم. تاريخ دمشق ج: 57 ص: 244، 245 في ترجمة مروان بن الحكم بن أبي العاص. كنز العمال ج: 11 ص: 357 ح: 31730. وغيرها من المصادر.

ويأتي في الملحق الخامس أمر يزيد بمنبر وخطيب يقع في الإمامين أمير المؤمنين والحسين عليهما السلام، فأكثر الوقيعة فيهما ... إلى غير ذلك مما يظهر للمتتبع.

نام کتاب : فاجعة الطف: ابعادها، ثمراتها، توقيتها نویسنده : الطباطبائي الحكيم، السيد محمد سعيد    جلد : 1  صفحه : 79
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست