responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فاجعة الطف: ابعادها، ثمراتها، توقيتها نویسنده : الطباطبائي الحكيم، السيد محمد سعيد    جلد : 1  صفحه : 73

أتأمرنا أن نترك سيدنا وأخانا وندخل في طاعة اللعناء وأولاد اللعناء»[1].

وهم بهذا العدد قد خلت بيوتهم من الرجال وأوحشت، ولم يبق فيها إلا نساء وأطفال يهيجون العواطف ويستثيرون الأسى والنقمة.

قتل الثلة الصالحة من أصحاب الحسين (ع) معه‌

الثاني: قتل الثلة الصالحة من أصحاب الإمام الحسين (ع)، وفيهم الصحابة، والقرّاء، والمعروفون بالدين والورع والأثر الحميد في الإسلام والمواقف المشرفة فيه (رضي الله تعالى عنهم وأرضاهم).

وقد قال الإمام الحسين (ع) لهم ليلة العاشر من المحرم: «أما بعد فإني لا أعلم أصحاباً أوفى ولا أخير من أصحابي، ولا أهل بيت أبر ولا أوصل من أهل بيتي»[2].

وقال عمرو بن الحجاج عنهم في المعركة مخاطباً عسكر ابن سعد: «ويلكم يا حمقاء مهلًا. أتدرون لمن تقاتلون؟! إنما تقاتلون فرسان المصر وأهل البصائر


[1] مثير الأحزان ص: 28 واللفظ له. اللهوف في قتلى الطفوف ص: 54.

وروي أن ابن زياد كتب لهم أماناً فلما رأوا الكتاب قالوا:« لا حاجة لنا في أمانكم، أمان الله خير من أمان ابن سمية» لاحظ تاريخ الطبري ج: 4 ص: 314- 315 أحداث سنة إحدى وستين من الهجرة، الكامل في التاريخ ج: 4 ص: 56 أحداث سنة إحدى وستين من الهجرة: ذكر مقتل الحسين رضي الله عنه، والبداية والنهاية ج: 8 ص: 190 أحداث سنة إحدى وستين من الهجرة: صفة مقتله مأخوذة من كلام أئمة الشأن، وغيرها من المصادر.

[2] الكامل في التاريخ ج: 4 ص: 57 أحداث سنة إحدى وستين من الهجرة: ذكر مقتل الحسين رضي الله عنه، واللفظ له. تاريخ الطبري ج: 4 ص: 317 أحداث سنة إحدى وستين من الهجرة. الفتوح لابن أعثم ج: 5 ص: 105 ذكر اجتماع العسكر إلى حرب الحسين بن علي رضي الله عنه. ينابيع المودة ج: 3 ص: 65. مقتل الحسين للخوارزمي ج: 1 ص: 247 الفصل الحادي عشر. الأمالي للصدوق ص: 220 المجلس الثلاثون. الإرشاد ج: 2 ص: 91. اللهوف في قتلى الطفوف ص: 55. وغيرها من المصادر.

نام کتاب : فاجعة الطف: ابعادها، ثمراتها، توقيتها نویسنده : الطباطبائي الحكيم، السيد محمد سعيد    جلد : 1  صفحه : 73
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست