جماعة هو فيهم، فقال: «ألا أخبركم بأحب أهل الأرض إلى أهل السماء؟» قالوا: بلى. قال: «هو هذا الماشي. ما كلمني كلمة منذ ليالي صفين. ولئن يرضى عني أحب إليّ من أن تكون لي حمر النعم»[1].
وفي حديث للفرزدق: «هذا الحسين بن فاطمة الزهراء بنت محمد المصطفى (ص). هذا والله خيرة الله، وأفضل من مشى على الأرض من خلق الله ...»[2].
وعنه أيضاً أنه قال للإمام الحسين (ع): «أنت أحبّ الناس إلى الناس، والسيوف مع بني أمية، والقضاء في السماء»[3].
وفي حديث لعبد الله بن مطيع مع الإمام الحسين (صلوات الله عليه) وهو في طريقه إلى مكة قال له فيه: «فالزم الحرم، فإنك سيد العرب في دهرك هذا ...»[4].
وقال ابن الأثير: «فقال الناس لسنان بن أنس النخعي: قتلت الحسين بن
[1] تاريخ دمشق ج: 31 ص: 275 في ترجمة عبد الله بن عمرو بن العاص، واللفظ له. المعجم الأوسط ج: 4 ص: 181. مجمع الزوائد ج: 9 ص: 186 كتاب المناقب: باب مناقب الحسين بن علي عليهما السلام. كنز العمال ج: 11 ص: 343 ح: 31695. أسد الغابة ج: 3 ص: 235 في ترجمة عبد الله بن عمرو بن العاص. وغيرها من المصادر.
[2] مقتل الحسين للخوارزمي ج: 1 ص: 223 الفصل الحادي عشر، واللفظ له. الفتوح لابن أعثم ج: 5 ص: 81 ذكر مسير الحسين رضي الله عنه إلى العراق. مطالب السؤول ص: 396- 397. كشف الغمة ج: 2 ص: 254.
[3] تاريخ دمشق ج: 50 ص: 285، 286 في ترجمة لبطة بن همام الفرزدق بن غالب، واللفظ له، ج: 14 ص: 212 في ترجمة الحسين بن علي بن أبي طالب. ترجمة الإمام الحسين( ع) من طبقات ابن سعد ص: 62 ح: 284.
[4] مقتل الحسين للخوارزمي ج: 1 ص: 189 الفصل التاسع، واللفظ له. الفتوح لابن أعثم ج: 5 ص: 25 ذكر وصية الحسين بن علي إلى أخيه محمد ابن الحنفية. أنساب الأشراف ج: 3 ص: 368 أمر الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام. تاريخ الطبري ج: 4 ص: 261 أحداث سنة ستين من الهجرة: ذكر الخبر عن مراسلة الكوفيين الحسين( ع). الكامل في التاريخ ج: 4 ص: 19 أحداث سنة ستين من الهجرة: ذكر الخبر عن مراسلة الكوفيين الحسين( ع). الفصول المهمة ج: 2 ص: 758 الفصل الثالث: فصل في ذكر مخرجه( ع) إلى العراق. وغيرها من المصادر.