[7] شبهت عليها السلام الفتنة في نقل الخلافة عن موضعها بالجنين الذي يبدأ بلقاح الأنثى من دون أن يكون له مظهر، ولا يظهر إلا بإنتاج الدابة وولادتها. ثم استعرضت عليها السلام ما يترتب على الفتنة المذكورة بعد الإنتاج من المآسي والسلبيات المريعة.
[9] سمّ زعاف: يقتل سريعاً. يعني: أن الخير الذي ينتظرونه من الدين الحنيف ينقلب وبالًا. فهم بدل أن يحتلبوا اللبن السائغ يحتلبوا الدم العبيط والسمّ القاتل.
[11] البطال: الفارغ المتعطل عن العمل. ولا يتضح وجه مناسبته للمقام. والظاهر أن الصحيح ما في النسخ الأخر وطرق الخطبة الأخر، وهو:« ويعرف التالون ...» وهو جمع التالي، بمعنى المتأخر.